15سنة سجنا لقاتل جاره بضربة عصا بباتنة سلطت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة عقوبة 15 سنة سجنا نافذا للمتهم (د ذ ع) البالغ من العمر 20 سنة عن تهمة جناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها والتحطيم العمدي لملك الغير بعد دخوله في شجار مع الضحية الذي تلقى ضربة في الرأس بعصا خشبية أردته قتيلا. جريمة القتل وقعت بقرية الحمص غربي مدينة باتنة في الثالث عشر أكتوبر من السنة الماضية حيث تلقت مصالح الأمن مكالمة من مناوبة عيادة الإحسانيات بحي كشيدة مفادها استقبال مصالحهم لشخص متوفي، وبعد تنقل المصالح الأمنية إلى العيادة لفتح تحقيق تم التعرف على هوية المتوفي الذي تبين أنه راح ضحية جريمة قتل، وكشفت التحريات على أن ثلاثة من رفاق الضحية هم من قاموا بتحويله على العيادة عقب شجار وقع بينهم وبين الجاني ويتعلق الأمر بالمدعو ( د ذع) البالغ من العمر 20 سنة. مصالح الأمن وبعد استماعها لشهود العيان رفقاء الضحية أجمعوا في تصريحاتهم على أنهم كانوا وقبل وقوع الشجار على متن مركبة الضحية يتجولون بشوارع قرية الحمص بعد أن اقتنوا قارورات مشروبات كحولية وجاء في تصريحاتهم بأن الضحية كان قد توقف وتوجه نحو شخص ويتعلق الأمر بالجاني وقد تحدثا معا قبل أن يفترقا وبعد لحظات شاهدوا الجاني يقوم برشقهم بالحجارة وهو يسب ويشتم رفيقهم بعد أن اقترب من مسكنه حيث لاذ بالفرار وأكد رفقاء الضحية بأن الأخير نزل من المركبة وحاول الإمساك به لكنه فر منه قبل أن يخرج من مسكنه مجددا رفقة والده وشقيقاته ليدخل حينها الضحية معهم في شجار أكدوا بأنهم حاولوا فضه لكن صديقهم كان قد تلقى ضربة قاتلة على مستوى الرأس من طرف غريمه الذي هو جاره. من جهته المتهم في قضية ارتكاب الجريمة تباينت تصريحاته عبر مراحل التحقيق وخلال المحاكمة حيث أنكر في بادئ الأمر قيامه بالاعتداء على الضحية قبل أن يعترف بدخوله في شجار مع الضحية مصرحا بأن يوم الواقعة صادف الضحية وثلاثة من رفاقه يعرفهم من ملامحهم بأنهم أبناء الحي الذي يعيش فيه وقد تلفظ أحدهم بعبارة مسيئة له ثم صفعه قبل أن يلتفوا جميعا حوله ويقوموا بضربه حسب تصريحاته ما جعله يدافع عن نفسه برشقهم بالحجارة وأكد بأنهم لحقوا به إلى مسكنه أين حاولوا اقتحام المسكن وإخراج شقيقته، وأكد بأن المعتدين كانوا مدججين بالأسلحة ما جعله يحمل عصا خشبية ويوجه بها ضربات عشوائية حسب تصريحاته ليصيب أحدهم مؤكدا بأنه لم يكن يدري مكان الإصابة أو من تعرض لها لينتهي الشجار بعد تدخل الجيران. ياسين.ع استرجاع سيارة ملك لشركة كوندور ببلدية الجزار بيت بلاستيكي لتربية الدواجن يستغل كورشة لتفكيك السيارات تمكنت، أول أمس، مصالح الدرك الوطني للمجموعة الإقليمية لولاية باتنة، من اكتشاف ورشة سرية لتفكيك السيارات المسروقة ببلدية الجزار، عبارة عن بيت بلاستيكي لتربية الدواجن، ونجحت ذات المصالح في استرجاع سيارة مسروقة من الدار البيضاء بالجزائر العاصمة ملك لشركة كوندور، وتم حجز قطع غيار لمركبات مسروقة من ولايات سطيفوسكيكدة. مصالح الدرك الوطني بباتنة وإثر تلقيها لمعلومة حول تواجد سيارة مسروقة من بلدية الدار البيضاء بالجزائر العاصمة ملك لشركة كوندور لوجيستيكس، تمكنت في ذات اليوم من استرجاعها من منطقة الجزار بعد أن كانت موجهة للتفكيك وتحويلها إلى قطع غيار حيث كللت مجهودات فرقة البحث والتحري ببريكة بعد تنشيطها لعنصر الاستعلام بالتنسيق مع فصيلة الأمن والتدخل ببريكة وفرقة الدرك بالجزار من اكتشاف مكان السيارة التي كانت متواجدة بفناء مسكن بمشتة أولاد مقلاتي ليتم تسليمها لممثل الشركة في نفس اليوم. عملية تفتيش المسكن الذي عثرت به السيارة المسروقة أفرزت أيضا بعد تدخل خلية الشرطة التقنية للدرك الوطني عن العثور على تجهيزات وقطع غيار لمركبات مسروقة داخل بيت بلاستكي لتربية الدواجن متواجد بفناء المسكن الذي عثرت عليه سيارة شركة كوندور المسروقة، وقد أبانت التحريات من خلال الأرقام التسلسلية في الطراز عن اكتشاف قطع غيار لمركبات مسروقة بعضها يعود لسيارة نوع شيري كيوكيو كانت محل سرقة من بلدية الرصفة بولاية سطيف، وكان صاحبها الذي تم استدعاؤه قد تعرف على قطع غيار مركبته. مصالح الدرك وباستغلالها لمذكرة جيبية صغيرة عثرت عليها بالورشة السرية لتفكيك المركبات عليها رقم هاتف صاحبها وباستدعائه تبين أنه ضحية آخر تعرض لسرقة سيارته قبل ثلاث سنوات نوع شيفرولي سايل من بلدية عزابة بولاية سكيكدة والذي تعرف هو الآخر على أجزاء سيارته، وكللت عملية البحث داخل الورشة بالعثور على ثلاث قطع سلاح نارية و39 خرطوشة معبأة عيار 16 ملم، و55 خرطوشة فارغة عيار 12 ملم. مصالح الدرك الوطني لفرقة البحث ببريكة تمكنت من التعرف وتحديد هوية ثلاث أشخاص من الشبكة التي تقف وراء عمليات سرقة السيارات وتفكيكها ولا يزال البحث جاري عنهم لتقديمهم أمام العدالة.