الأفالان يتحالف مع 3 أحزاب لغلق الطريق أمام الأرندي و الرئيس السابق كشف مصدر مسؤول من حزب جبهة التحرير الوطني بولاية سوق أهراس، أن هذا الحزب قد أبرم اتفاقا مع كل من حمس، و تاج، و جبهة المستقبل، من أجل أن تكون الرئاسة من نصيبه ، و بذلك يصبح عدد المؤيدين لهذا الاتفاق 24 منتخبا من أصل 39، و يأتي هذا التحالف لغلق الطريق أمام الرئيس السابق للمجلس المنتمي للجبهة الوطنية للحريات، و الذي تحصل على 7 مقاعد، و أراد التحالف مع الأرندي المتحصل على 8 مقاعد، لكنه لم يتمكن من الحصول على توافق من التشكيلات السياسية الأخرى. كما جاء هذا التحالف من أجل عدم تكرار ما عاشه المجلس السابق، حيث عرف انسدادات و صراعات، و لم يستطع المجلس مواكبة الأحداث جراء الانسدادات المتتالية، و الصراعات الكبيرة تارة بين الأعضاء فيما بينهم، و تارة مع الولاة المتعاقبين على رأس الولاية، و التي صنتعها هذه الوجوه، و عاشها المجلس طيلة خمس سنوات، و لم يعرف المجلس استقرارا ما انعكس سلبا على التنمية بالولاية. و حسب ما تسرب من كواليس المفاوضات و الاتفاقات، فقد عملت أطراف على إقناع المنتخبين الجدد من أجل حرمان الوجهين من أي منصب في الهيئة التنفيذية للمجلس الشعبي الولائي، حفاظا على استقرار المجلس الجديد الذي تنتظره العديد من الملفات لم يتمكن المجلس السابق من معالجتها جراء الصراعات التي عاشها، و في مقدمتها أنه لم يتمكن من تقديم مخططه الخماسي كما ورد في قانون الولاية، و لذلك فالمجلس الجديد مطالب بتقديم هذا المخطط، وهو بمثابة خريطة الطريق التي تمكنه من مراقبة عمل الهيئة التنفيذية للولاية. للعلم فإن رئاسة المجلس الماضي ضاعت من الحزب العتيد في سنة 2012 وقد تحالفت بعض التشكيلات السياسية وقتها ضده، و أهدت الرئاسة وقتها للجبهة الوطنية للحريات على طبق من ذهب، ، لكن هذه المرة فإن الحزب العتيد عازم على استرجاع الرئاسة التي كانت من نصيبه منذ التعددية الحزبية . هذه التحالفات التي يجري التحضير لها حتى يسهل الحسم في الأمر غدا الأحد في جلسة انتخاب رئيس المجلس الشعبي الولائي ، لكن الأمر لا يخلوا من حسابات و كولسة اللحظات الأخيرة . للتذكير، فإن المجلس مشكل من الأفلان ب10 مقاعد، و الأرندي 8 مقاعد، و الجبهة الوطنية للحريات ب7 مقاعد، و تاج 6 ، و حمس 4 ، و جبهة المستقبل ب 4 مقاعد .