قرر مجلس إدارة شباب باتنة تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا أمس إلى ظهيرة يوم غد الأربعاء لأسباب تنظيمية، و هو ما أثار غضب الأنصار الذين كانوا يراهنون على هذا اللقاء لترتيب البيت، و وضع حد لحالة الإهمال التي يعرفها الفريق، في ظل غياب رئيس شرعي بإمكانه اتخاذ القرارات المناسبة، و إخراج الكاب من عنق الزجاجة و الأخذ بيده صوب بر الآمان. و يسود الاعتقاد بأن إرجاء أشغال هذا الاجتماع إلى يوم غد، مرده إحجام أبناء الفريق على حمل المشعل، والصعوبات التي صادفها مجلس الإدارة، لإيجاد خليفة الرئيس السابق علي فروج، نظرا للظروف العسيرة التي يمر بها الممثل الأوراسي في الرابطة المحترفة الثانية. و في هذا الصدد، برز اسم الرئيس السابق فريد نزار إلى الواجهة، من خلال مطالبة الأنصار بعودته لإنقاذ الفريق، حيث نظموا أمس أمام مقر النادي وقفة ثانية دعوا خلالها أعضاء شركة المساهمة، والجهات المعنية إلى ضرورة العمل على إقناع نزار بالاستجابة لنداء القاعدة الجماهيرية للكاب والعودة إلى الرئاسة، إدراكا من المشجعين بقدرته على التسيير الناجع و إخراج النادي من غرفة الإنعاش، و لو أن نزار رفض الفكرة، نظرا لما تعرض له من مشاكل. من جهة أخرى، فضل الطاقم الفني برمجة مباراة ودية مساء اليوم الثلاثاء مع شباب عين ياقوت الناشط في بطولة باتنة الجهوية بملعب سفوحي، و ذلك للحفاظ على الروح التنافسية للاعبين و إخراجهم من حالة الإحباط التي لازمتهم بعد نكسة العلمة، و بالمرة تحضير لقاء الجمعة أمام أمل بوسعادة، في وقت تسعى جميع الأطراف لتسوية الديون العالقة لتمكين الإدارة من القيام بالانتدابات في فترة التحويلات الشتوية.