حمل مدرب شباب باتنة عزيز عباس الحكم بهلول كامل مسؤولية الهزيمة في العلمة أمام البابية، معتبرا في تصريح للنصر أن فريقه كان ضحية تظلمات تحكيمية حالت برأيه دون العودة بنتيجة إيجابية :» لا يمكن الحديث عن تحسين مستوى الكرة ببلادنا في غياب تحكيم نزيه وعادل، لأن ما تعرضنا له في لقاء أول أمس أمام مولودية العلمة، من خلال إقدام الحكم على هزمنا يعكس عمق أزمة الكرة الجزائرية. شخصيا أرى بأننا واجهنا البابية والحكم بهلول الذي فعل كل ما بوسعه لترك النقاط الثلاث لفائدة منافسنا». وفي هذا الصدد، أكد مدرب الكاب بأن بهلول كان نجم المباراة، مضيفا أن فريقه لم يكن باستطاعته العودة ولو بنقطة واحدة، في ظل تحيز الحكم على حد تعبيره:» إن الحكم لم يكتف بطرد لاعبين اثنين (زغلي و بوحربيط)، بل منح ركلة جزاء في شكل هدية للمنافس، مكنته من صنع الفارق. وأكثر من ذلك، توزيعه البطاقات المجانية وتوعده برفع تقرير أسود ضد بعض اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني. صراحة أتأسف كثيرا للحقرة التي تعرضنا لها حيث كان بإمكاننا تحقيق التعادل على الأقل، وأترك بهلول أمام ضميره، فهو الذي تسبب في خسارتنا». يحدث هذا في الوقت الذي جدد أمس الأنصار نداءهم للإسراع في ترتيب البيت، وتشكيل قيادة تسيير شرعية، وذلك في تجمع أمام مقر النادي، خاصة و أن الشباب يبقى دون طاقم مسير منذ استقالة علي فروج. من جهة أخرى، يدور حديث في محيط الفريق عن منع الكاب من الانتدابات في الميركاتو الشتوي، بسبب الديون التي لم يتم تسويتها، وهو ما جعل الكثير من المشجعين يناشدون السلطات المحلية بضرورة التدخل لإخراج الشباب من عنق الزجاجة.