«ليك منوليش» يقود سهيلة للنجومية و كنزة تخفق مع «ملكة سبأ» حققت الفنانة الجزائرية سهيلة بن لشهب نجاحا ساحقا بأغنيتها الأخيرة «ليك منوليش»، مكنها من صعود سلم النجومية، حيث أثنى على أدائها و ملكتها الصوتية فنانون و نقاد ، بالرغم من أن كليب الأغنية أعد بإمكانات محدودة، فيما أخفقت الفنانة كنزة مرسلي في أغنية «ملكة سبأ» رغم الميزانية الضخمة التي خصصت لإنجاز الكليب و الترويج الإعلامي الذي سبق إطلاقه. الفنانتان كنزة مرسلي و سهيلة بن لشهب حالفهما الحظ في المشاركة في أكبر برنامج للغناء و هو «ستار أكاديمي» في نسختيه العاشرة و الحادية عشر على التوالي، ما ساهم في تهيئة الأرضية لهما لشق طريق الفن و النجاح ، حيث حققتا الشهرة على مستوى العالم العربي ككل ، لتختار كل منهما طريقا تسلكه للنجاح، حيث فضلت سهيلة البقاء في الجزائر لتمتين قاعدتها الجماهيرية ببلادها و انطلقت في عالم الفن بأغنية ذات طابع خليجي بعنوان «مجنون» من ألحان أحمد عبده و رغم نجاحها، إلا أن جمهورها طلب منها أداء أغان باللهجة الجزائرية و بطبوع محلية، فأدت أغنية « دانس» ذات الطابع الشبابي، فأكسبتها جمهورا عريضا . و واصلت سهيلة تحقيق النجاح مستجيبة لمعجبيها الذين ألحوا عليها لتؤدي أغان باللهجة الجزائرية ، و كذا بعض النقاد الذين أثنوا على خامتها الصوتية و قالوا بأن الطبوع الجزائرية تليق بها ، خاصة و أنها تؤدي طابع الحوزي باحترافية. علما بأن الفنانة تتواصل مع جمهورها بشكل دائم و تتفاعل معه من خلال صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، و قد أهدته أول كليب غنائي لها بطابع الراي و عنوانه «ليك منولويش» و حققت بمجرد إطلاقه نسبة مشاهدة جد عالية، نافست من خلالها نجوم الفن العالميين ، حيث تجاوزت 7 ملايين مشاهدة في ظرف شهر، لتعتلي سهيلة سلم النجومية بأول فيديو كليب من إخراج الشاب الجزائري ياسين محفوظ ، من كلمات عبدو سعود و تلحين وتوزيع طارق ، بإمكانيات محدودة. أشاد العديد من النقاد في مجال الغناء بالكليب ، و من بينهما زان و حسان اللذين يبثان حصة أسبوعية عبر قناتهما على اليوتيوب تحظى بمتابعة كبيرة، حيث قال الناقد حسان الشيخ بأن سهيلة «طرحت أغنية رائعة تليق بمكانتها الصوتية و قدمت الراي الجزائري بأسلوب راق و رائع جدا «، فيما عبر الناقد زان عن إعجابه بصوت سهيلة و قال بأنها اختارت التوقيت المناسب لتنزيله، و الذي كان في 14 ديسمبر الفارط، فيما أعاب الناقدان قليلا على الإنتاج و الميكساج ، لكنهما أكدا أن العمل رائع . أما الفنانة كنزة مرسلي فاختارت مصر لسلك طريق النجومية، باعتباره بلد الفن و النجوم، و ظنت بأن ذلك يسهل عيها الوصول إلى النجومية ، متناسية أن هذا البلد يشهد منافسة كبيرة في مجال الغناء، فلم تتمكن من اقتطاع مكانة لها بين الفنانين المصريين و العرب، خاصة و أن صوتها يشبه عددا من الأصوات المصرية الشابة و ليس خارقا للعادة. كنزة فضلت أن تبدأ مسارها بإطلاق كليب غنائي باللهجة المصرية تحت عنوان «شبه الحنين» ، و لم يحقق نجاحا باهرا ، فأطلقت ثاني كليب باللهجة المصرية و عنوانه «ملكة سبأ» الذي صورت مشاهده في لبنان ، و خصصت له إمكانيات مادية ضخمة. الفنانة الشابة أمتعت جمهورها بمشاهد و مناظر طبيعية رائعة ، غير أنه تعرض مجموعة من الانتقادات ، فقد علق الناقدان المعروفان في الوطن العربي زان و حسان بأن أغنية كنزة « تشبه ألف أغنية مصرية ، و لم توفق كنزة موسيقيا «، و أضافا بأن المقدمة الموسيقية للأغنية طويلة جدا، و موهبتها أحسن مما قدمت بكثير، و «عليها أن تعمل بالنصائح التي قُدمت لسهيلة في وقت سابق و نجحت في تطبيقها « كما أكدا.