والي عنابة يحل لجان الترخيص بزيادة طوابق البنايات كشفت مديرة التعمير و البناء و الهندسة المعمارية لولاية عنابة للنصر، عن قرار والي الولاية محمد سلماني، مؤخرا، و المتعلق بحل لجان التعمير الموجودة على مستوى البلديات، و المكلفة بمنح رخص استثنائية تتعلق بزيادة طوابق العمارات، و البنايات، كإجراء صارم حسب المتحدثة، لوضع حد لفوضى العمران خاصة ببلديتي عنابة، و البوني، و التقيد بما يحتويه مخطط شغل الأراضي. و وفقا للمصدر، فقد كانت تمنح اللجان البلدية المستحدثة بقرار ولائي، في اجتماع لممثلين عن قطاع العمران، الموافقة لمنح رخص بناء تعديليه لإضافة طوابق خارج ما يتضمنه مخطط شغل الأراضي، بزيادة طوابق تكون أحيانا ضعف ما هو موجود في المخطط. و أكدت مديرة التعمير على أن مصالحها تعمل على تنفيذ تعليمات والي الولاية، من أجل تصحيح العديد من الاختلالات، و تصويب الأخطاء التي كانت تحدث في السابق. و أضافت المتحدثة، بأن مديرية التعمير و البناء و الهندسة المعمارية، سحبت مشاريع تهيئة من 5 مقاولات، منها مؤسسة انجاز في ذراع الريش، لعدم احترامها دفتر الشروط المتعلق بآجال الانجاز، و نوعية الأشغال، كما سيتم اتخاذ إجراءات عقابية في حقهم، و إدراجهم في القائمة السوداء للمقاولات غير المنضبطة، و في السجل الوطني الذي أعدته وزارة السكن و العمران و المدينة لهذا الغرض. و أشارت المديرة، إلى قرب انطلاق أشغال الطرق، و الشبكات المختلفة على مستوى ورشة 6000 مسكن، موزعين على 12 بلدية بغلاف مالي يقدر ب 160 مليار سنتيم، توجد دفاتر الشروط الخاصة بها على مستوى لجنة الصفقات العمومية. و أوردت أيضا بأنه سيتم الانطلاق في انجاز 13 ملعبا جواريا على عاتق صندوق التضامن من ميزانية الولاية، تم الانطلاق في انجاز 4 منها . و تحدثت المديرة عن مشروع هام لتهيئة المنطقة الصناعية بعين الباردة، بغلاف مالي يقدر ب 44 مليار سنتيم، للقيام بأشغال التصليحات الكبرى، و التطهير، و مياه الشرب، إلى جانب تهيئة منطقة النشاط بالتريعات، برصد غلاف مالي يقدر ب 3.4 مليار سنتيم، كما تم تعيين المقاولات. و كشفت المتحدثة، عن قرب انطلاق أشغال انجاز الطريق الرئيسي المؤدي إلى تجمع 1600 مسكن ببوخضرة 3 في بلدية البوني، رُصد له مبلغ 25 مليار سنتيم، و تم تعيين 5 مقاولات للانطلاق في الأشغال، مع توفر قروض الدفع. و في ما يتعلق بترميم البنايات العتيقة، أوضحت مديرة التعمير بأن مصالحها تعكف على إطلاق الأشغال بكل العمارات المحيطة بساحة الثورة، كما تعمل على إنهاء الأشغال قبل عودة موسم الأمطار.و أشارت المسؤولة إلى وجود إشكالية تتعلق بعدم توفر مقاولات مختصة في ترميم البنايات القديمة، خاصة و أن عمارات ساحة الثورة تتطلب مهارات كبيرة من أجل عدم المساس بالفن المعماري الخاص بها.