قررت إدارة اتحاد سطيف تجميد نشاطها بشكل مؤقت، بسبب الضائقة المالية، التي شكلت عائقا أمام الشروع في التحضيرات للموسم الجديد. وكشف رئيس الفريق لمنور بلعليات للنصر، عن إلغاء الاجتماع الذي كان مقررا أول أمس، لرسم خارطة الطريق وترسيم قرار تدعيم المكتب المسير بأعضاء جدد. بلعليات، قال بأن الظروف العسيرة التي تمر بها القرونة، سيما من الجانب المالي، كبحت كل إرادة في ظل غياب مصادر تمويل، مبرزا ضرورة تدخل السلطات المحلية لإنقاذ عميد الأندية السطايفية:»صراحة صرت أخشى على مستقبل الاتحاد المثقل بالهموم، فبالإضافة إلى الحجز الذي تعرض له الرصيد البنكي للفريق من طرف بعض الدائنين، أبدت الإدارة عجزا كبيرا في ترتيب البيت، إلى درجة أنها لم تضمن خدمات أي لاعب جديد، بعد أن قررت توقيف عملية الانتدابات، لانعدام السيولة المالية». وفي هذا الصدد، أكد محدثنا بأنه عدا 4 لاعبين من الموسم المنقضي، ممن عبروا عن رغبتهم في البقاء، فإن التعداد يعرف حالة من الجمود، مضيفا أن الأمر على درجة من الخطورة في غياب المبادرات الجادة لإخراجه من مرحلة الاضطراب والتوتر:» القرونة التي شكلت الموسم الماضي، قوة ضاربة في مجموعة «وسط - شرق» لبطولة ما بين الجهات، تعيش أحلك أيامها، ما أجبر الإدارة على دق أجراس الخطر وتجميد كل النشاطات، مع تأجيل موعد انطلاق التحضيرات إلى مطلع شهر أوت القادم، بعد أن كان مقررا يوم 28 جويلية». وانطلاقا من هذا، لا يستبعد بلعليات رفع الراية البيضاء، ما يستوجب برأيه توحيد الصفوف والتكفل بشكل فعلي بانشغالات الإدارة واحتياجات الفريق قبل فوات الأوان:» نحن اليوم على مشارف أزمة داخلية حادة، والفريق يمد يده إلى كل أبنائه لنجدته، خاصة وأن سقف طموحاتنا ارتفع في بطولة الموسم المقبل، إلى المراهنة على ورقة الصعود».