دشن الدوليان كارل مجاني ومهدي مصطفى موسمهما مع فريقهما أجاكسيو في أول خرجة لدوري الرابطة المحترفة الأولى بهزيمة غير منتظرة، أمام جمهورهما وعلى يد نادي تولوز(0/2)، في مقابلة عرفت بروز الثنائي تشكيلة الخضر بشكل لافت، ما جعلهما يحظيان بثقة المدرب بنتالوني الذي اعتمد عليهما على مدار ال 90 دقيقة. فمجاني حتى وإن فشل في بعض الصراعات الثنائية، إلا أن أداءه كان مقنعا من خلال تصديه للعديد من هجمات الفريق المنافس، كما تمكن من إجهاض الكثير من المحاولات بفضل لياقته البدنية وحرارته فوق أرضية الميدان.وكذلك كان الحال بالنسبة لمواطنه وزميله في المنتخب الوطني مصطفى مهدي الذي أبدع في أول مشاركة له مع فريقه الجديد، وكان أحسن لاعب في أجاكسيو دون منازع، وهو ما اعترف به مدربه بانتولني الذي أثنى على قدراته الفنية وذكائه في اللعب، بالنظر لمردوده المتميز ومساهمته في بناء الهجمات. هذا وتجدر الإشارة إلى تبرئة مدرب أجاكسيو لذمة خط الدفاع- سيما الوليان مجاني ومهدي- من مسؤولية الخسارة، التي أرجعها بالدرجة الأولى إلى عقم القاطرة الأمامية، في ظل الفرص بالجملة التي لم تستغل بالشكل المطلوب، فضلا عن عامل الخبرة.ورغم هذا التعثر فإن ثنائي المنتخب الوطني لم يخيب الظن، وهو ما سيجعل مجاني ومهدي يلتحقان بتربص المنتخب الوطني في حالة نفسية جيدة.