عربات الترامواي تكتظ عن آخرها و أزمة نقل بعلي منجلي تعيش المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، أجواء استثنائية قبل ساعات من العيد الأضحى، حيث تعرف حركة غير عادية من المواطنين، ما جعل كل مداخلها وحتى أحياءها تعرف ازدحاما مروريا كبيرا و اكتظاظا غير عادي في وسائل النقل. و عرف مدخل مفترق الطرق الأربعة مساء أمس الأول، ازدحاما مروريا كبيرا جعل موكب السيارات يصل لطريق المطار، وهو نفس المسجل بمحور جامعة صالح بوبنيدر، كما شهدت كل مخارج المدينة طوابير من المركبات صبيحة أمس، بسبب التحضيرات التي يقوم بها السكان بمناسبة العيد الأضحى، حيث كانت عدة شاحنات تنقل الخرفان إضافة إلى السيارات التي اتجهت نحو نقاط بيع المواشي، كما تنقل البعض لمختلف الأسواق لشراء مستلزمات العيد من مواد غذائية وغيرها من الأغراض الخاصة بعملية ذبح الأضحية، أما وسط المدينة فقد عرف أيضا ازدحاما غير عادي، ما جعل الوصول إليه عبر المدخل، يتطلب أكثر من 30 دقيقة. كما لفتت طوابير المواطنين أمام محطات النقل الانتباه، سواء تعلق الأمر بالحافلات أو سيارات الأجرة أو حتى سائقي السيارات غير الشرعيين «الفرود»، حيث لاحظنا اكتظاظا كبيرا على مستوى الخطوط الرابطة بوسط مدينة قسنطينة، خصوصا بمحطات الأجرة بحي «كوسيدار» و مقابل المركز التجاري «سان فيزا» و قرب دار الشباب، أما محطات الحافلات فكانت هي الأخرى مقصدا للعديد من الأشخاص المتجهين نحو مختلف الأحياء، حتى أنها لم تتوقف طويلا من أجل جمع المسافرين، على غرار تلك العاملة على خطوط بوالصوف، جبل الوحش والخروب. و عرف نشاط سيارات «الفرود» حيوية كبيرة وخاصة بالنسبة للسائقين داخل المدينة، وذلك بسبب التنقل الكبير للمواطنين نحو الأسواق المغطاة التي تقع بوسط علي منجلي، كما شهدت عربات «الترامواي» العاملة على خط زواغي ووسط مدينة قسنطينة صباح أمس، توافدا كبيرا من المواطنين، ما شكل اكتظاظا شديدا يشبه ما هو مسجل في حافلات النقل العمومي، رغم قدرة استيعابها الكبيرة.