توزيع مفاتيح 546 سكنا من مختلف الصيغ بالبرج أكد مدير السكن بولاية برج بوعريريج، يوم أمس، على أن جميع المشاريع السكنية التي لا تزال في طور الانجاز، أو التي اكتملت و تم الإعلان عن قوائم المستفيدين منها، دون تمكينهم لحد الآن من مفاتيح سكناتهم، سيتم تسوية وضعيتها في المناسبات القادمة التي ستخصص لتوزيع حصص أخرى من السكنات المنجزة بإقليم الولاية. و كشف ذات المسؤول في تصريح لجريدة النصر، على هامش حفل توزيع حصة قدرها 546 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، الذي أقيم بالقاعة شبه الدائرية بمقر الولاية، عن التحضير لتوزيع مفاتيح حصة وصفها بالمعتبرة، من السكنات بصيغة البيع بالإيجار عدل، مطمئنا المكتتبين بانتهاء أشغال إنجاز حصة تزيد عن الألف وحدة سكنية، سيتم منحها لمستحقيها في أقرب الآجال، كما أضاف. و طمأن مدير السكن المواطنين و أصحاب ملفات طلب السكن، بالعمل على إتمام ما تبقى من إجراءات و ترتيبات إدارية و قانونية، و كذا مختلف التحقيقات للإفراج عن قوائم المستفيدين من السكنات عبر مختلف بلديات الولاية التي تشهد إنجاز مشاريع سكنية بمختلف الصيغ، خاصة ما تعلق منها بمشاريع السكن الاجتماعي، التي لا تزال في طور الأشغال، أو في طور التحقيقات قبل الفصل في قوائم المستفيدين، على غرار السكنات الاجتماعية المنجزة ببلدية البرج. من جانب آخر، أشار مدير السكن خلال الحفل الذي غاب عنه والي الولاية و المديرة العامة لديوان الترقية و التسيير العقاري لتواجدهما في عطلة سنوية، إلى أن التحضيرات لا تزال متواصلة لإتمام توزيع جميع السكنات التي سبق و أن تم الإعلان عن قوائم المستفيدين منها، في تلميح إلى السكنات الاجتماعية التي تم الإعلان عن المستفيدين منها ببلدية رأس الوادي، و لا تزال في طور التحقيق و دراسة الطعون للفصل في القائمة النهائية و المستفيدين الذين يستحقون الحصول على هذا النوع من السكنات. في وقت تزايدت مطالب أصحاب الملفات الذين وردت أسماؤهم في القائمة، بضرورة التعجيل بتوزيع المفاتيح و استلام شققهم للخروج من أزمة السكن الخانقة التي يتخبطون فيها و تكاليف الاستئجار الباهظة التي أثقلت كاهل الكثير منهم. و تجدر الإشارة، إلى أن ملف توزيع السكنات الاجتماعية ببلدية البرج، لا يزال يشكل واحدا من أهم الانشغالات و المطالب الملحة، في ظل الضبابية و الغموض الذي يسود تسيير هذا الملف، ما خلف استياء كبيرا بين المواطنين و أصحاب الملفات الذين أكدوا في الكثير من المناسبات على يأسهم و تذمرهم من الوعود المتكررة التي لم تجسد لحد الآن، مشيرين إلى تأكيد المسؤولين المباشرين بالولاية، في الكثير من المناسبات، على توزيع حصة قدرها 1500 وحدة بصيغة البيع بالإيجار خلال الثلاثي الأول و قبل شهر رمضان، و بعدها التصريح بقرب الإعلان عن القائمة بعد عيد الأضحى. لكن كل هذه الوعود لم تجسد ميدانيا ما زاد من استياء المواطنين و العائلات التي لا تزال تعاني من أزمة سكن خانقة، فيما بررت السلطات هذا التأخر بإعادة التحقيق و التدقيق في الملفات بغية الخروج بقائمة عادلة، فضلا عن انتظار إتمام أشغال التهيئة الخارجية و ربط العمارات بمختلف الشبكات قبل الإعلان عن قائمة المستفيدين. داعية المواطنين إلى مزيد من الصبر ما دامت الغاية من هذا التأني في إعداد القائمة، هو الحرص على مصلحة العائلات التي تستحق الاستفادة، خاصة و أن السكنات ستمنح لها سواء آجلا أم عاجلا. و تجدر الإشارة، إلى توزيع مفاتيح حصة قدرها 546 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، في الحفل الذي أقيم، زوال أمس، من بينها 236 مسكنا اجتماعيا، مقسمة على ثلاث بلديات و هي المنصورة بحصة 109 سكنات، و عين تسيرة بموقعين اثنين و بإجمالي عدد سكنات بلغ 89 وحدة سكنية، و تيكستار بحصة قدرها 38 وحدة سكنية. كما تم توزيع مقررات الاستفادة من 250 إعانة بناء ريفي، منها 131 إعانة ببلدية العش و 59 بالمنصورة و 40 إعانة بأولاد ابراهم و 20 إعانة ببلدية غيلاسة، و مفاتيح 60 مسكنا بصيغة الترقوي المدعم، من بينها 40 مسكنا ببلدية الحماية و 20 مسكنا ببلدية عين تاغروت.