جمع أكثر من 120 ألف جلد بولاية قسنطينة شهدت عملية جمع جلود الأضاحي على مستوى ولاية قسنطينة، تجميع أزيد من 126 ألف جلد، أكثر من نصفها بالمدينة الجديدة علي منجلي و التي اشتكى فيها سكان من تأخر رفع القمامة و مخلفات الذبح على مستوى عدد من النقاط، و بالخصوص الأحياء البعيدة عن الطرقات الرئيسية. و عرفت عملية جمع جلود الأضاحي على مستوى ولاية قسنطينة، استجابة كبيرة من المواطنين، الذين قاموا بوضع الجلود في الأماكن التي خصصت للتجميع، مباشرة بعد عمليات الذبح، و رغم تأخر عدد من المواطنين عن العملية، إلا أنهم استجابوا خلال اليوم الثاني، حيث بلغ ما تم جمعه على مستوى كامل تراب الولاية، أكثر من 126 ألف جلد، مع العلم أن العدد الأكبر منها، سجل على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي، بمجموع 75 ألف جلد، حيث تعد أكبر تجمع سكاني على مستوى الولاية، يضم أكثر من 400 ألف نسمة. و قد اختفت مظاهر الجلود المتعفنة على مستوى الطرقات، خلال هذه السنة، بالنظر إلى سرعة تنفيذ العملية، التي دعت إليها وزارة الصناعة، حيث أن مركز التجميع بقسنطينة كان على مستوى مؤسسة الردم التقني بعين سمارة، و من جهة أخرى، فقد اشتكى المواطنون ببعض الأماكن بالمدينة الجديدة علي منجلي، من تأخر رفع القمامة، حيث أكدوا أن الرمي العشوائي لمخلفات الأضاحي، أدى إلى انتشار الأوساخ و الروائح الكريهة. و ما زاد الأمر سوءا، على حد تأكيد المواطنين، هو ما خلفه الباعة الفوضويون، من كلأ للحيوانات على الأرصفة، و كذلك القصابون الذين عملوا في الهواء الطلق خلال يومي العيد، و تركوا وراءهم الكثير من الشحوم و الأجزاء غير المستعملة للذبائح، و هي النقاط التي لم تشملها عمليات التنظيف، حسب محدثينا، بالرغم من أن شاحنات مؤسسات النظافة، جابت معظم الشوارع بعلي منجلي، فيما أكد قاطنون ببعض الوحدات الجوارية، و خاصة الواقعة منها بأماكن بعيدة عن الطرقات الرئيسية، بأنه لم يتم رفع القمامة لأيام، ما ساهم في انتشار الأوساخ بشكل كبير. و أكد مندوب بلدي بالمدينة الجديدة علي منجلي للنصر، أن عملية التنظيف و جمع القمامة جرت في ظروف جد عادية، حيث عملت المؤسسات البلدية للنظافة، بكامل إمكانياتها على جمع مخلفات الذبح، و هو ما يظهر، حسبه، من خلال العدد الهائل من جلود الأضاحي التي تم جمعها من المدينة الجديدة، كما أن الشوارع كانت أنظف، بالمقارنة مع أعياد السنة الماضية حسب توضيحه، فيما أشار إلى أنه من الوارد أن تتخلف بعض الشوارع، عن عملية التطهير، و ذلك بشكل غير مقصود، بالنظر إلى الضغط الكبير على المؤسسات البلدية، حسب ما يضيف محدثنا. عبد الرزاق.م