سكان قرية الخربة يطالبون بفك العزلة أبدى سكان قرية خليل ببلدية خليل، في الجهة الشرقية لولاية برج بوعريريج، استياءهم مما وصفوه بانعدام أدنى شروط العيش الكريم بقريتهم في ظل العزلة شبة التامة بالمنطقة لتدهور وضعية الطريق، و نقص المشاريع التنموية و التذبذب الحاصل في توزيع المياه. و نقل سكان المنطقة انشغالهم إلى سلطات البلدية، أين تجمع العشرات منهم أمام مقر البلدية، يوم أمس، للمطالبة بتسجيل مشاريع تنموية، مؤكدين على أن المياه انقطعت عن حنفياتهم لمدة تزيد عن الأسبوعين، في تواصل لمسلسل التذبذب الحاصل في توزيع هذه المادة الأساسية منذ بداية موسم الحر، كما أشاروا إلى مخاوفهم من انعدام شبكات التطهير و عدم تعميمها على جميع السكنات بالقرية، ما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المتنقلة عبر المياه و الهواء، ناهيك عن انتشار الروائح الكريهة والحشرات المقلقة، في ظل اعتماد السكان على الطرق البدائية في تصريف المياه القذرة . و زيادة على هذا أشار المشتكون إلى وضع مطلب تهيئة الطريق و تعبيده على رأس الأولويات، في الوقت الذي يعانون فيه من عزلة شبه تامة، بسبب تدهور وضعيته و عزوف أصحاب سيارات الأجرة غير المرخصة للتنقل إلى قريتهم، كما طالبوا بترميم قاعة العلاج و تسجيل عمليات للتهيئة بمسالك القرية و التجمعات السكانية. و في إتصال برئيس بلدية خليل، أكد على أن جميع المطالب أخذت بعين الاعتبار، و منها من سجلت في مشاريع تنتظر إتمام بعض الإجراءات الإدارية، مؤكدا على حصول البلدية على مقرر الإعانة في إطار ميزانية التنمية المحلية لسنة 2018 لإنجاز الطريق بمبلغ مالي قدره ملياران و 800 مليون سنتيم، مشيرا إلى الإعلان عن الصفقة و تحديد المقاولة المكلفة بالإنجاز، في انتظار تأشير المراقب المالي على المبلغ للانطلاق في الأشغال. كما كشف عن حصول البلدية على مبلغ 300 مليون سنتيم لترميم و إعادة تهيئة قاعة العلاج بالقرية، مضيفا أن القرية استفادت من قبل من عمليات لتهيئة المسالك الريفية، و مشروع لإنجاز شبكة التطهير، منبها الى ضرورة تحمل مسؤولية إنجاز قنوات التوصيل إلى الشبكة الرئيسية بالنسبة لأصحاب السكنات الجديدة التي أنجزت بعد اتمام المشروع، باعتبارها توصيلات شخصية .