"لا يمكن الإصلاح بقتل الأبرياء في سوريا، و موقف الجزائر شرفنا " قال المنشد العالمي أبو راتب أن الثورات العربية تتماشى و سنة الكون في التغيير فالمجتمعات تتغير و هي تراكم كان يتكون في ضمير الإنسان العربي في طلب الحرية، وما يتعرض له الشعب السوري اليوم شيء لا يقبل و موقف الجزائر كان مشرفا. و أضاف "صرحت بعدم الوقوف ي وجه مطالب الشعب السوري فهي كلمة حق و نحن مع الحق أينما كان.فالشعب يطالب الحكومة السورية بالإصلاح والحرية و العدالة و اختيار النظام الذي يريده، و من حق الشعب السوري أن يختار الحاكم الذي يريده. و أن المجازر التي ارتكبت في حق المدنيين السوريين أثبتت للعالم أن النظام السوري ليس كما كان يعتقد الجميع بأنه نظام جيد و تمارس فيه الحريات بسهولة، بل بالعكس فهو نظام جلاد و حتى في المغرب العربي كان هناك تعتيم على النظام السوري، كانوا يعتقدون أنه نظام جيد و لكن من خلال الحفلات الإنشادية التي نشطناها وضحنا الصورة و أوصلنا رسالة الشعب . و أجاب أبو راتب عن أسئلتنا على هامش الإفطار الجماعي الذي نظمته جمعية ينابيع الخير لصالح الأطفال اليتامى بقاعة حفلات الأفراح بوهران ليلة أول أمس ،حيث قال بشأن إعلان الرئيس بشار الأسد عن جملة من الإصلاحات لوقف الاحتجاجات ، أنه من غير المنطقي أن تنطلق الإصلاحات اليوم ،فقد انتظرنا 11 سنة من الوعود و لم تتحقق فهل الذي سوف يصلح يقتل الأبرياء حتى يصلح. و نفى أبو راتب التصريحات التي قالت أن إسقاط النظام في سوريا هو إسقاط للإسلام و و وصف ذلك بالكلام الجزافي العاري من الحقيقة، و قال أنه بالعكس، فعندما يسقط النظام ترتاح الأمة و ما على الشيخ البوطي إلا أن يراجع موقفه . فالشعب مع العلماء الأحرار و ليس علماء السلطة و رغم أننا نحترم الشيخ البوطي، و لكن أتبث بتصريحاته أنه عالم من علماء السلطة و لا يحترم ما يريده الشعب و يساوي بين الضحية والجلاد و كان الأحرى به نصرة الحق . و عن الإجراءات العملية التي يقوم بها المنشد أبو راتب من أجل دعم الثوار السوريين ،كشف ،أنه على تواصل مع كل مجموعات العمل الوطنية، و أنه في كل حفلة ينشطها في أي بلد إلا و فيها ذكر للثورة السورية .بالإضافة إلى استغلال الوسائط الإلكترونية لنقل معاناة الشعب و المجازر التي ترتكب في حقه، خاصة عبر الفايس بوك .و أشار إلى أن منفاه سينتهي بسقوط النظام و بعودته لوطنه "فنحن أبناء سوريا و نحن أحق بالعيش فيها ". و على صعيد آخر، قال أبو راتب ،أن دخوله السجن في أمريكا لم يكن بتهمة الإرهاب و لكن بتهمة مساعدة منظمة إرهابية و الإعلام بالغ في ذلك ،و كل ما في الأمر "أنني وقفت موقفا رجوليا و لم أشهد زورا ضد بعض العاملين في مؤسسة خيرية كانت تساعد الغزاويين و اتهمت بدعم حركة حماس"