اجتاح هاشتاغ «أكتوبر الوردي لأجلكن ... افحصي و طمنينا» ، مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة حلول الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، حيث اتخذت المواقع اللون الزهري كشعار لها، من أجل التوعية بمخاطر سرطان الثدي الذي عرف انتشارا كبيرا في السنوات الأخيرة، حيث استبدل عديد الناشطون صور بروفايلاتهم بالشريط الوردي ، و تناقلوا على نطاق واسع أسباب المرض و طرق الوقاية و الكشف المبكر . الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي أو الزهري في أكتوبر، تعتبر مبادرة عالمية بدأ العمل بها على المستوى الدولي في أكتوبر 2006 ، حيث تقوم مواقع حول العالم باتخاذ اللون الزهري أو الوردي كشعار لها ، من أجل التحسيس بمخاطر سرطان الثدي، كما يتم تنظيم حملات توعوية دولية من أجل تقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض، و هي مناسبة حولت فايسبوك إلى فضاء للوقاية و الحث على الفحص الدوري. حيث أطلق رواد مواقع التواصل ، خاصة تويتر و انستغرام و كذا فايسبوك، هاشتاغ «أكتوبر الوردي لأجلكن افحصي و طمنينا» ، مرفق بتغريدات نذكر منهم « أكتوبر وردي لأجلهن... حتى لا تموت أحلامكن الوردية... الكشف المبكر عن سرطان الثدي يحميكن» ، « لنكن أكثر وعيا و لنحافظ على صحتنا و لنكون دعما لأحبائنا من أمهات و أخوات ، المرض لا يعني الموت.. أنظر إليها من زاوية فرصة جديدة لتغير حياتك نحو الأفضل، لتهتم بصحتك و تغدي جسدك، لا داعي لليأس، معا لرفع التحدي مسلحين بنمط غذائي صحي و ممارسة الرياضة».و قد زين الشريط الوردي واجهات صفحات رواد مواقع التواصل، في مبادرة لدعم المصابين بهذا المرض و الدعوة للكشف المبكر، مع العلم أن فكرة الشريط الوردي استوحيت من فكرة الشريط الأحمر الذي يرتبط بمرض الإيدز، وغالبا ما يرمز اللون الوردي للنساء المصابات بسرطان الثدي، أما الأزرق فيرمز للرجال، وكلاهما من تصميم مؤسس ورئيس منظمة «جوهان نايك»، في إطار حملته التي خصصها للرجال المصابين بهذا المرض.