الاتحاد الطلابي يشتكي من سوء الوجبات و نقص الأمن قال الاتحاد العام الطلابي الحر لفرع جامعة عبد الحميد مهري، بأن الإمكانيات المادية الضخمة التي سخرتها الدولة للخدمات الجامعية، لم تنعكس على الواقع المُعاش بإقامات علي منجلي، حيث اشتكى التنظيم من نقص الأمن ورداءة الإطعام، فضلا عن تلف وقدم مختلف التجهيزات. ذكر التنظيم الطلابي في بيان موجه إلى السلطات تلقت النصر نسخة منه، بأن الديوان الوطني للخدمات الجامعية، يحرص على تقديم خدمات نوعية وجدية للطلبة كما سخر مختلف الإمكانيات، لكن الواقع المعاش، بحسب ذات المصدر، بمديرية الخدمات الجامعية قسنطينةالخروب لا يعكس جهود الدولة المبذولة، إذ تزايدت شكاوى المقيمين بمختلف الإقامات، وهو وضع يعود بحسب التنظيم إلى تراكمات العام الماضي رغم المراسلات العديدة والمتكررة، لإيجاد حلول لهذه الانشغالات. وأوضح البيان، أن ممثلات الاتحاد الطلابي الحر، قد اشتكين بالإقامة الجامعية علي منجلي 3 ، من غياب المقرر الغذائي ورداءة الوجبات الغذائية المقدمة مع سوء نظافتها، وخير دليل على ذلك بحسبهن هو النوعية السيئة للمواد المقدمة كالجبن والكاشير والعصائر، كما سجلن تأخرا كبيرا في استجابة عمال الصيانة وتهربهم في الكثير من الأحيان من مطالبهن المتعلقة بإصلاح التجهيزات، التي تدهورت بشكل كبير كما تعرض جزء منها إلى التلف، وتحدثن أيضا بحسب نفس المصدر، عن عدم وجود سيارة إسعاف خلافا لما تنص عليه القوانين، فضلا عن تجوال أعوان الأمن بالأجنحة دون أي سابق إنذار. وتحدث التنظيم عن وجود اكتظاظ كبير، في طوابير المطعم بالإقامة الجامعية 4، وذلك بسبب التأخر في فتح أبوابه وغلقها أيضا قبل الوقت المحدد، كما اشتكت الطالبات مما وصفه نفس المصدر، ب»سوء المعاملة والتماطل» في صيانة دورات المياه المهترئة، كما طالبن بمنع أعوان الأمن من التجول بالأجنحة ليلا، فضلا عن التنسيق مع مصالح الأمن لوضع حل «للمضايقات والاعتداءات" التي يتعرضن إليها بمدخل إقامة علي منجلي 1. وذكر ممثلون عن طلبة الإقامات الجامعية بعلي منجلي، بأنهم ما يزالوا يعانون من مشكلة غلق الأبواب الرئيسية للجامعة في ساعة مبكرة، وهو ما يضطرهم إلى قطع مسافة طويلة، حول سور الجامعة للوصول إلى الإقامة الجامعية، حيث طالما تعرضوا إلى الاعتداءات، وتم تسجيل العديد من حالات السرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، كما أشاروا إلى أن الأبواب تغلق أيضا في عطلة نهاية الأسبوع، وطالما تعرض الطلبة المتوجهون لأداء صلاة الجمعة إلى اعتداءات من طرف المنحرفين. وقد حاولنا الاتصال بمسؤولي مديرية الخدمات قسنطينةالخروب للحصول على توضيحات، لكن تعذر علينا ذلك.