يتواجد الناخب الوطني، في حيرة من أمره بخصوص قائمة مباراة الطوغو، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات «كان» 2019، حيث أكدت مصادرنا بأنه لم يفصل بعد في هوية ال 23 لاعبا، المعنيين بالخرجة المقبلة، حيث يفضل التريث لتفادي الوقوع في أي أخطاء، قد تعقد من مأمورية المنتخب الوطني، المطالب بحصد ثلاث نقاط خلال الجولتين المتبقيتين، إذا ما أراد ضمان مكانة بدورة الكاميرون. وأخلطت بعض الأسماء أوراق بلماضي، في ظل معاناة البعض منها من الإصابة، في شاكلة وناس وفغولي، وتواجد البعض الآخر ممن كانوا خارج الحسابات في أفضل المستويات، على غرار متوسط ميدان نادي ديجون الفرنسي مهدي عبيد، الذي سجل هدفا رائعا في مرمى موناكو سهرة أمس، ليؤكد بأنه يتواجد في منحى تصاعدي، وقد يكون أحد الحلول بالنسبة لبلماضي، الذي يسعى لتعزيز تشكيلته على مستوى خط وسط الميدان، مع تراجع أداء نبيل بن طالب وسفير تايدر، المهددين بالاستبعاد. إلى ذلك، تطالب بعض الأطراف بمنح الفرصة لنجم نادي أمبولي إسماعيل بن ناصر، الذي يتألق من جولة لأخرى في الدوري الإيطالي، وما قدمه أمام جوفنتوس يؤكد بأنه قادر على تقديم الإضافة المطلوبة، في وسط الميدان الاسترجاعي للخضر. وكسب بن ناصر العديد من النقاط في آخر الأسابيع، وينتظر فرصته في لقاء الطوغو، خاصة وأن بلماضي تعهد بالقيام بثورة، في ظل عدم رضاه على بعض الأسماء. هذا، ويثابر لاعب غلطة ساري التركي سفيان فغولي من أجل عدم تضييع مباراة الطوغو، المقرر إقامتها بتاريخ 18 نوفمبر المقبل، حيث شرع في التدرب على انفراد من خلال حصص جري خفيفة، على أمل التعافي في أسرع الأوقات، من إصابته على مستوى العضلة الخلفية. ولا يعد فغولي اللاعب الوحيد المهدد بالغياب للإصابة، باعتبار أن وناس يعاني من نفس الإشكال، ويأمل مدرب الخضر أن يكون فغولي جاهزا للموعد المقبل، في ظل المستوى الرائع الذي ظهر به في لقاء البنين بكوتونو، شأنه في ذلك شأن نجم نادي نابولي آدم وناس، الذي يعمل جاهدا للتواجد مع الخضر في سفرية الطوغو، على أمل الظفر بمكانة أساسية.