مدرب شباب باتنة يبرر أول إنهزام بالغيابات علق فيصل لعلاوي مدرب شباب باتنة، الخسارة في شلغوم العيد أمام الأمل المحلي على مشجب الغيابات، معتبرا السقوط الأول لفريقه، كان منتظرا لعدة عوامل، ولو أن الكاب كان بإمكانه كما قال، تفادي التعثر والعودة بنتيجة أحسن. لعلاوي، حتى وإن أعاب على لاعبيه نقص الجرأة في اللعب والفعالية المطلوبة، إلا أنه اعتبر افتقاد فريقه لخدمات بعض الركائز في صورة إيديو ولحلوح، وكذا الحالة النفسية المهزوزة للمجموعة، بفعل إشكالية المستحقات المالية، أبرز أسباب الهزيمة، مثلما أكده للنصر:"صراحة، كنت أنتظر نتيجة مخيبة، لأنني شعرت بوجود حالة من الإحباط لدى اللاعبين، الذين لم يتلقوا مستحقاتهم منذ بداية الموسم، فضلا عن غياب أبرز العناصر، وهو ما أحدث انكسارا وسط التشكيلة، وجعل اللاعبين يتيهون في غياب الروح القتالية والانضباط على أرضية الميدان". وانطلاقا من هذا التشخيص، دعا لعلاوي اللاعبين إلى طي صفحة شلغوم العيد، والتركيز على بقية اللقاءات، مشيرا إلى أن مشوار الشباب لحد الآن تحقق من العدم، بسبب ما وصفه بالمتاعب، التي صادفها قبل وبعد انطلاق البطولة :" إذا ما نظرنا إلى مشاكل الفريق، قبل رفع الستار على البطولة وتأخره في ترتيب البيت، وغياب إدارة شرعية وانعدام التحفيز، يمكن القول بأن ما حققه الكاب، تجاوز توقعات المتتبعين، واحتلاله المرتبة الثانية يشكل مكسبا كبيرا، خاصة وأن الهدف المسطر هو ضمان البقاء وليس الصعود". على صعيد آخر، تعرض لعلاوي إلى انتقادات لاذعة، من قبل الأنصار حول مختلف خياراته في لقاء أول أمس، خاصة بإبعاده لحلوح ومعارضته لعودة بن زكري، حيث يجمع المحيط العام للفريق، على أن الطاقم الفني، يتحمل نسبة عالية من مسؤولية الهزيمة.