أطمح لبلوغ نجومية الشاب خالد يساهم الممثل و المغني الشاب مروان لبيض في تنشيط الحركة المسرحية والفنية في مدينة بئر العاتر ولاية تبسة، بأدائه المميز على خشبة المسرح كممثل و غنائه لفن الراي، الذي عشقه لحد النخاع، فجذب جمهورا واسعا و ذاع صيته، و بلغت شهرته تونس ، فانتقل إليها لإحياء العديد من الحفلات الفنية والأعراس، لكن طموح مروان يظل أكبر مما حققه ، فهو ينشد العالمية و لم لا بلوغ نجومية الشاب خالد، كما قال للنصر. مروان لبيض شاب في ال25 من عمره، طالب جامعي اختصاص علم اجتماع، فنان مسرحي و مغن ، استطاع أن يصنع لنفسه اسما فنيا في الجزائروتونس، و لديه أعمال فنية خاصة به، كما نال جوائز محلية و وطنية منها جائزة أحسن ممثل في مهرجان المسرح التجريبي بولاية ميلة سنة 2013، كما مثل ولاية تبسة في برنامج ألحان وشباب طبعة 2018، وممثل جامعة تبسة الوحيد في مسابقة ذو فويس الجامعات 2018 .ظهرت موهبة الفنان مروان في المسرح منذ كان تلميذا في الطور الابتدائي، حيث كان يشارك مع زملائه في إحياء مختلف المناسبات، ثم تطورت موهبته في التعليم المتوسط بفضل تشجيع أساتذته له ، بعد أن لمسوا فيه موهبة فذة في التمثيل، و عندما التحق بالثانوية، تفتقت لديه ملكة التمثيل إلى جانب الغناء، فأصبح يؤدي أدواره باحترافية كبيرة لاقت إعجاب واستحسان كل من شاهده، ورغم الظروف الصعبة التي مرت به إلا أنه ظل محبا و وفيا للخشبة وللغناء، وظهر في عدة قنوات تلفزيونية، ما سمح للجمهور بالتعرف عليه عن قرب، وهو ما شجعه على فتح قناة خاصة به في موقع يوتيوب ، تضم إنتاجه الخاص من فيديوهات وأغانذ. الشاب مروان كغيره من الشباب الموهوب والطموح، يحلم أن يصبح فنانا مشهورا يشرّف نفسه وأهله ومدينته وبلده ، في مختلف المناسبات، و يرى بأن الفنان الطموح يجب ألا يكتفي بالغناء المحلي، و لابد له من البحث عن نقاط إشعاع في وطنه و خارجه، وهذا هو برنامجه المستقبلي، فهو يطمح لخوض مغامرة الغناء في المنطقة المغاربية، خاصة وأن تجربته في تونس منحته فرصة الاحتكاك بالكثير من الفنانين، وبعد ذلك أوروبا، باعتبارها قريبة من المنطقة المغاربية.و شدد بأنه يريد الالتحاق بركب النجوم العرب من خلال أداء أغاني الراي التي لا يقبل أن تكون كلماتها غير مهذبة و محشوة، وطموحه كبير أن يصل العالمية ويبلغ نجومية الشاب خالد. ويرى لبيض بأنه على الفنان أن يتفرغ لموهبته الفنية، يصقلها ويستفيد منها، فهي هبة من الله عز وجل، و إذا كان فنه لا يتلاءم مع وظيفته من حيث التوقيت عليه ترك الوظيفة، حسبه، لكن إذا كانت وظيفته في مجال الموسيقى، فلا بأس أن يجمع بينهما، على حد تعبيره.وعن سؤالنا حول المعايير التي يعتمد عليها في اختيار الأغنية المناسبة، رد بأن المسألة بالنسبة إليه متكاملة، فلابد أن تتوفر الكلمات ذات الرؤى المحددة و الدلالات المبتكرة التي تثير الخيال، وتلامس وجدان المستمع، كما أن اللحن البسيط المميز يشكّل عاملا رئيسيا في نجاح الأغنية، التي تصل إلى المتلقي، فيستسيغها ويقبلها بكل حب، كما أكد.