توسيع العمل الإستعلاماتي و الجواري لتضييق الخناق على الجماعات المنحرفة شدد أمس القائد الجهوي لسلاح الدرك الوطني بناحية الشرق العميد علي طرش على ضرورة تسطير قادة المجموعات الولائية للدرك لبرامج محكمة تتماشى و التطورات التكنولوجية الحاصلة التي أعطت للجريمة وسائل و سبل مختلفة ومفاهيم متعددة ، و ذلك لحماية المواطنين و ممتلكاتهم ، و كبح نشاط مختلف العصابات ، خاصة ما يتعلق منها بتضييق الخناق على جماعات الدعم و الإسناد و عصابات الترويع و السرقة على الطرق الوطنية و الطريق السريع . و قال العميد خلال إشرافه على حفل تنصيب قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية برج بوعريريج الطيب دريعي خلفا للمقدم العرابي عبد القادر الذي حول بنفس المهام إلى ولاية غرداية ، أن الدرك أصبح يعتمد على تقنيات جد حديثة في التحري و ذلك في إطار الإجراءات المتخذة للقضاء على الجريمة المنظمة التي تعددت أوجهها و أضحت تعتمد على وسائل تكنولوجية متطورة ، كان لزاما مع هذه التطورات الاعتماد على إستراتيجية تقوم على توظيف العلم لبلوغ الأهداف و تنمية القدرات و الكفاءات لدى رجال الدرك ، و الاعتماد على الدليل المادي للإثبات ، و الوصول إلى كفاءات تجمع بين التجربة و القدرة على التكيف و التكوين الجيد .و أشار ذات المتحدث إلى التحديات الكبرى التي تواجه رجال الدرك ، داعيا إلى توسيع العمل الاستعلاماتي و الجواري ، لتضييق الخناق على مرتادي الجريمة ، خصوصا فيما يتعلق بجماعات الدعم و الإسناد و نشاط الجماعات الإرهابية ، إضافة إلى التحديات الأخرى المتعلقة بانتشار المخدرات و الجريمة المنظمة و الاعتداءات على الطرق الوطنية و حوادث المرور ، أين دعا في هذا الخصوص إلى تسطير برامج مدروسة قصد الحد من هذه الجرائم و التقليل من ضحايا الحوادث على الطرق الوطنية . ع/بوعبدالله