الأعطاب تطيل أزمة مياه الشرب بحمام السخنة فشلت مساعي مديرية الري وبلدية حمام السخنة في إيصال الماء الصالح للشرب الى مدينة حمام السخنة رغم الأشغال التي قاما بها في سبيل تأمين الماء للمدينة للقضاء على مشكل الماء المالح ، ولم تستطيع الجزائرية للمياه التحكم في التوزيع وإيصاله لكل الإحياء خاصة العمارات ، وظهرت بعض الاحتجاجات من طرف السكان مما جعل الجميع يتراجع عن استعمال الماء الصالح والعودة الى الماء المالح . وكانت مصالح الري والبلدية لجأت إلى حل استعجالي باستغلال مياه أحد الأنقاب الجاهزة وربطه بالشبكة القديمة غير أن العملية لم تكلل بالنجاح . وبرر رئيس البلدية فشل العملية إلى كون الشبكة القديمة مخترقة بشكل كبير من طرف المواطنين ، مما حال دون وصول الماء إلى الخزان بالكمية الكافية ،وأن الحل يتأجل إلى وقت لاحق إلى غاية الاستفادة من مشروع لربط النقب بالخزان الجديد الجاهز منذ 4 سنوات . وهو ما يتطلب غلافا ماليا قدره 9 ملايير سنتيم علما وأن مديرية الري لم تخصص هذا المبلغ سنة 2011 ،وهو ما يعني أن وصول الماء الصالح للشرب الى مدينة حمام السخنة مازال مؤجلا ومعاناة السكان مازالت تطول. كما تعرف المدينة تذبذبا كبيرا هذه الأيام في توزيع المياه خلق استياء المواطنين وغضبهم خاصة مع شدة الحرارة وشهر الصيام وقد أرجعت الجزائرية للمياه ذلك الى الأعطاب التي تصيب المضخات من حين لآخر.