ناشد أمس عشرات الأولياء القاطنين على مستوى حي حمودي السعيد بإقليم مدينة عين البيضاء من السلطات المحلية والولائية والجهات الوصية ممثلة في مديرية توزيع المياه التدخل لإعادة المياه الشروب لحنفياتهم التي جفت أزيد من 20 سنة لأسباب تقنية. المعنيون وفي اتصالهم ب"النصر" كشفوا بأن معاناتهم مع المياه الشروب متواصلة ورحلتهم في البحث عنها تزداد من يوم لآخر، وبحسب تصريحاتهم فموقع سكناتهم لم يشفع لهم أمام السلطات فهم يقطنون بمحاذاة مسجد بلال بن رباح وأمام البريد الجواري سعيدي الجموعي، السكان تطرقوا إلا أنهم اضطروا لاستقدام صهاريج من المياه الجوفية غير المراقبة والتي تتسبب في كل مرة أمراضا مستعصية لهم ولفلذات أكبادهم. وبحسب بعضهم فالبلدية والجهات القائمة على القطاع تدخلوا وباتوا يزودون المسجد بصهاريج البلدية ولم يلتفتوا مطلقا للحي الذي يعاني طيلة الفترة السابقة، وهم حسبهم لم يهضموا فكرة ربط سكناتهم بشبكة المياه دون جدوى، ويتزودون بالمادة الحيوية بإمكانياتهم الخاصة بالتنقل للأحياء المجاورة وجلب الكميات التي تكفيهم لقضاء حاجتهم. مسؤول الجزائرية للمياه بالمدينة السيد صايغي توفيق أشار في اتصال هاتفي بأن المشكل في الحي ليس متعلقا بكمية المياه وجفاف الحنفيات التي لم تجف حسبه وإنما متعلق بكون السكان رفعوا طلبا بربطهم بقناة ثانوية قريبة من حيهم وسكناتهم اليوم موصلة بشبكات بعيدة نوعا ما وهو الطلب الذي ستنظر فيه المديرية الوصية. أحمد ذيب