حفيان وجبالي يقتربان من مولودية قسنطينة وجهت إدارة مولودية قسنطينة الأنظار صوب لاعبين آخرين، عقب تعثر المفاوضات مع الأسماء المستهدفة، على غرار الثنائي قريشي وبرملة، إذ قرر الأول الانتقال للدوري التونسي، من أجل خوض تجربة احترافية جديدة، في وقت أغلق فيه الطاقم الفني الأبواب أمام لاعب «لازمو» الطيب برملة، الذي تماطل في القدوم إلى قسنطينة، من أجل ترسيم التحاقه بأصحاب اللونين الأبيض و الأزرق ، وهو ما جعل المدربين موسى مبارك وقموح، يصرفان النظر عنه بشكل رسمي. إلى ذلك، دخل الرئيس الهادي بلغرابلي، في مفاوضات مع أسماء جديدة، في صورة لاعب رائد القبة حفيان، الذي منح موافقته النهائية، في انتظار الحلول بمدينة الجسور المعلقة، من أجل إمضاء العقد، ومباشرة التدريبات. يأتي هذا في الوقت الذي، يسعى فيه المسيرون لإقناع اللاعب جبالي بحمل زي الموك، خاصة وأنه يتواجد حرا من أي التزام، بعد فسخ عقده مع أمل بوسعادة. ويتواجد جبالي محط أطماع عدة فرق من قسم الهواة، غير أن بلغرابلي مقتنع بمقدرته على ضمه، خاصة في ظل الموافقة، التي تحصل عليها من اللاعب في اليومين الماضيين. على صعيد آخر، تواصل تشكيلة الموك تحضيراتها، تحسبا لمرحلة العودة، حيث خاض الفريق مباراة ودية أمس الأول، أمام إتحاد الشاوية انتهت بهدفين لهدفين، وهي المواجهة التي كادت تلغى، بسبب رفض مسؤولي ملعب بن عبد المالك رمضان احتضانها، في ظل عدم قيام الإدارة بإجراءات الحجز في الوقت المناسب، وهو ما اضطر مسؤولي المولودية، لبرمجة اللقاء بملعب «الكرابس». هذا، وقرر لاعبو مولودية قسنطينة بعد نهاية مباراة الشاوية، الدخول في إضراب جديد، في ظل عدم وفاء الإدارة بالتزاماتها اتجاههم، إذ لم تسوي لحد الساعة مستحقاتهم العالقة، وهو ما أغضب رفاق بوحربيط، الذين حاولوا ملاقاة الرئيس بلغرابلي عشية أمس الأول، غير أنهم وجدوا أبواب القبة البيضاء موصودة، ولو أن مصادرنا أكدت بأن إدارة الموك ستنهي هذا الإشكال في غضون ال48 ساعة المقبلة، من أجل التفرغ لإبرام الصفقات الجديدة، على أمل النجاح في وضع الفريق في أفضل الظروف، خاصة وأن الرغبة كبيرة، في خطف تأشيرة الصعود إلى الرابطة الثانية.