المغتربان طافر و بلفوضيل في طريقهما إلى الفريق الوطني أفاد مصدر مقرب من مركز سيدي موسى أن الناخب الوطني حاليلوزيتش تحدث مع رئيس الإتحادية محمد روراوة عن عنصرين شابين مرشحان لتدعيم تعداد " الخضر " في غضون الأشهر القليلة القادمة، و يتعلق الأمر بثنائي نادي أولمبيك ليون إسحاق بلفوضيل و يانيس طافر، على إعتبار ان المدرب الوطني أكد بأنه كان قد تحدث مع كل لاعب على حدى قبل أسبوعين بفرنسا، و أعرب كل عنصر عن نيته في الإلتحاق بالمنتخب الجزائري، و هو أمر يجسد ما كشف عنه مدرب " الخضر " خلال الندوة الصحفية الأخيرة، حيث أصر على مواصلة مساعيه لجلب لاعبين شبان ينشطون في فرنسا، و البداية بعنصرين كانا ضمن منتخب " الديكة " لفئة أقل من 20 سنة، و هما لاعبان موهوبان سيضيفان الكثير للمنتخب الجزائري، مادام هدفه الأساسي هو البحث عن عناصر قادرة على تقديم الإضافة للكرة الجزائرية ، و هو مطالب بتحقيق هدف التأهل إلى مونديال البرازيل. و إستنادا إلى نفس المصدر فإن المحادثات التي قام بها قريشي و حاليلوزيتش مع بعض مزدوجي الجنسية ، مكنت من الحصول على موافقة مبدئية للثنائي بلفوضيل و طافر، إلتحاقهما بالتعداد من المحتمل جدا أن يكون قبل إنطلاق تصفيات المونديال، بعد تسوية وضعيتهما الإدارية، لأن البنية المرفولوجية التي يتمتع بها كل لاعب نالت إعجاب الطاقم الفني الوطني، مادام تقييم القدرات الفنية لكل من طافر و بلفوضيل لم يكن ضمن برنامج المعاينة، على إعتبار أن هذا الثنائي يبقى خارج التشكيلة الأساسية لنادي ليون . للإشارة فإن يانيس طافر المولود بتاريخ 11 فيفري 1991 كان ضمن تعداد منتخب فرنسا لفئة أقل من 20 سنة الذي شارك في مونديال كولومبيا الأخير، لكن تعرضه لإصابة أبقاه بعيدا عن أجواء المنافسة حتى مع نادي ليون، في حين أن زميله في النادي إسحاق بلفوضيل البالغ من العمر 19 سنة كان قد تقمص ألوان المنتخب الفرنسي للأشبال، و قد سجل حضوره ضمن التشكيلة الأساسية لنادي ليون مرة واحدة هذا الموسم، و القانون الصادر خلال مؤتمر " الباهماس " في جويلية 2009 سيمكن هذا الثنائي من اللعب للمنتخب الجزائري " أكابر " على غرار مراد مغني و حسان يبدة. و كان حاليلوزيتش في ندوته الصحفية ليوم الإثنين المنصرم قد إعتبر الحملة التي تعرض لها و ردود فعل الصحافة الفرنسية تجاهه عقب حديثه عن مساعيه في ضم ثلاثة لاعبين فرانكو جزائريين إلى المنتخب الجزائري مجرد زوبعة في فنجان، لن يكون لها أي تأثير على طريقة العمل التي سطرها، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه لم يبادر إلى خطف أي لاعب و منعه من تقمص اللون " الأزرق "، مادام إنضمام اللاعبين المزدوجي الجنسية إلى صفوف " الخضر " لن يكون إلا بموافقة اللاعبين المعنيين ".