قالت شركة ايركوت الروسية أن طيارين جزائريين قاموا ب100 طلعة جوية على انفراد على متن طائرات ياك 130 التي تصنعها الشركة المتخصصة في صناعة طائرات التدريب وأنظمة المحاكاة. وأضافت الشركة في بيان لها صدر أول أمس أن عشرات الطيارين و التقنيين والمهندسين الجزائريين يواصلون تدريباتهم على الطائرة في مركز تأهيل وتدريب تابع للشركة الروسية، للتعود على قيادة الطائرة المقرر أن تتسلم الجزائر على نماذج منها لتدريب الطيارين بداية من السنة الجارية. و جاء تنفيذ هذه الطلعات الجوية على احدث النماذج من الطائرة بعد ثلاثة أشهر من التدريب النظري و الفني المكثف هو نفسه الذي يتلقاه طيارو القوات الجوية الروسية . و طلبت الجزائر في مرحلة أولى تزويدها ب16 طائرة من هذا النوع ثم رفعت العدد إلى 30 طائرة في صفة بلغت حدود نصف مليار دولار. وكان مقررا أن تستلم الجزائر الدفعة الأولى من الطائرات في عام 2008 لكن تأخر الأمر في إطار مراجعة عقود الموقعة بين الجزائروروسيا وخصوصا بعد تخلي القوات الجوية عن توريد طائرات ميغ 29 لأسباب تقنية. وتخصص طائرة "ياك - 130" لتدريب الطيارين وإتقان كفاءات قيادتهم لطائرات "سوخوي - 30" و"ميغ - 29" و"أف – 16و-أف -35 الأمريكيتين،. وفي مقدور الطائرة أن تحمل 3 أطنان من الذخيرة والأسلحة. ويبلغ مداها الأقصى دون الخزانات الإضافية 2000 كم وتصل سرعتها القصوى إلى 1000 كم/ساعة. ويمكن توظيفها في الأعمال القتالية أيضا. وتتميز الطائرة بقدرتها على الهبوط والإقلاع من المطارات غير المجهزة تماما. و تعد القوات الجوية الروسية الزبون الرئيسي للشركة كما يجري تجهيز طائرات أخرى لدول كسوريا و الهند وهي من الزبائن التقليديين للصناعة الحربية الروسية. ومن جهة أخرى أوردت مصادر متخصصة في صناعة السلاح أن الجانب الروسي يقترب من تجهيز غواصتين من طراز كيلو للجزائر تمهيدا لتسلمهما للقوات البحرية. و قامت مصانع البحرية الروسية في وقت سابق بتحدث غواصتين أخريين من الغواصات الجزائرية الأربعة. كما تتولى روسيا تحديث سفت تابعة للبحرية الجزائرية في سان بطرسبرغ حيث المركز الرئيسي لصناعة السفن والغواصات في بحر البلطيق. ج ع ع