حققت شبيبة سكيكدة عشية أمس، نتيجة إيجابية جديدة خارج الديار وأكدت استفاقتها خلال مرحلة الإياب، حيث عادت بتعادل ثمين من ملعب بوعقل بوهران، وكانت أقرب لتعود بالفوز على حساب جمعية وهران التي تعقدت وضعيتها أكثر. وكانت المرحلة الأولى دون المستوى تقريبا من الجانبين، حيث لم يغامر كلا الفريقين في الهجوم، وحاول كل طرف تسيير اللعب في وسط الميدان. وضيع لاعب الشبيبة ناصري، فرصة افتتاح مجال التهديف (د17) بطريقة غريبة، بعدما استرجع الكرة إثر سوء تفاهم بين حداد والحارس علاوي، لكنه سدد الكرة خارج إطار المرمى، رغم تواجده أمام شباك فارغة، قبل أن يستفيد الزوار من ركلة جزاء (د21) إثر لمسة يد من حداد، تولى تنفيذها خناب بعد ست دقائق كاملة بنجاح مانحا التقدم للشبيبة. هذا الهدف دفع المحليين، للعب الكل في الكل والضغط على الضيوف، وهو ما كلل بهدف التعادل (د40)، عن طريق خلف الله، بعدما استغل خطأ في الدفاع وسدد الكرة في مرمى الحارس قاسم، الذي لم يرها إلا وهي في الشباك، الأخير أنقذ فريقه من هدف ثان (د44)، عندما تصدى ببراعة لكرة مولاي. وقام مدرب الشبيبة بن شوية مع بداية المرحلة الثانية، بإحداث تغيير اضطراري، حيث أقحم دريفل مكان سيماني، الذي تم نقله مصابا إلى المستشفى، وكانت بداية الشوط الثاني مثالية للزوار، حيث تمكنوا من ترجيح الكفة لصالحهم مجددا، بعدما نجح ناصري في توقيع الهدف الثاني (د48) إثر هجمة سريعة، لكن أصحاب الأرض تمكنوا مرة أخرى من تعديل الكفة (د68)، بواسطة ركلة جزاء تولى تنفيذها بوطيش. وضيّع أشبال سليماني فرصة تسجيل الثالث (د83)، بعد تمريرة من خلف الله لزحزوح وجد نفسه على إثرها وجها لوجه، لكن كرته كانت دون عنوان، ولم تحمل بقية الدقائق أي جديد، لتنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي.