سكان بمشتة مدرق نارو يطالبون بالتحقيق في اعتداء على أراض بور طالب أمس عشرات السكان القاطنين على مستوى مشتة مدرق نارو بمدينة فكيرينة من السلطات الولائية والجهات القضائية مباشرة التحقيق في قضية متعلقة باعتداء عشرات المواطنين على مساحات رعوية في غياب السلطات المحلية. المعنيون القاطنون على مستوى مشتتي مدرق نارو 1 و2 ومن خلال نص الشكوى المبرقة لكل من والي الولاية ومحكمة أم البواقي والمصالح الفلاحية والتي تلقت "النصر" نسخة منها أشاروا بأن الشكوى حرروها نتيجة الاعتداءات المتكررة والكثيرة على أراضي بور التي تعتبر من أملاك الدولة ومخصصة للاستغلال الجماعي للرعي للسكان القاطنين بجوارها والتي تبلغ مساحتها 300 هكتار تقريبا . وبحسب الشكوى فعديد الأشخاص قاموا بالاستحواذ على ما يزيد على 200 هكتار دونما حسيب أو رقيب وحسبهم فالاعتداء حصل بعلم السلطات المحلية التي تعاملت من خلال ما حرروه بغض الطرف عن الأشخاص المعنيين ليتطور الأمر بعدها إلى قيام المعنيين بإنجاز سكنات فوق الأراضي البور. المعنيون بينوا بأن الواجب دفعهم للمطالبة بفتح تحقيق في القضية وكشف ملابسات التواطؤ الحاصل من طرف بعض الأطراف. من جهته أشار رئيس بلدية فكيرينة بأن هدف المعنيين هو إثارة البلبلة والفوضى والقضية عادية وليست كما جاء على لسانهم.