شبيبة سكيكدة تراهن على العودة السريعة إلى الربطة المحترفة بعد الحصاد المر في الموسم الماضي وتجرع أنصار شبيبة سكيكدة مرارة السقوط إلى قسم الهواة، يراهن الأنصار والإدارة مع بداية الموسم الجديد على طي الصفحة، والعودة من جديد وفي أسرع وقت إلى حظيرة الرابطة المحترفة الثانية. ومن اجل إعداد العدة وتوفير الجو المناسب والظروف الملائمة، عملت إدارة الشبيبة بقيادة الرئيس مسعود حديبي- الذي تمسك الجميع به- وتجديد الثقة في شخصه لقيادة الشبيبة على الانطلاقة مبكرا في التحضيرات، موازاة معه تم ضبط التعداد وانتداب عدة لاعبين من أبناء الفريق الذين غادروه خلال المواسم السابقة على غرار بومدين، قريلي و عمروس من شباب قسنطينة و سعدلي من اتحاد بسكرة والحارس مخلوف من اتحاد سطيف، إضافة إلى تدعيم التعداد بترسانة من اللاعبين في مختلف المناصب، مع الاحتفاظ بالنواة الأساسية لتعداد الموسم الماضي وترقية عناصر أخرى من صنف الأواسط، والجمع بين الخبرة والطموح لتكوين فريق متجانس وقادر على قول كلمته في بطولة الموسم الجديد. ومن اجل السيطرة على المجموعة انتدبت إدارة الشبيبة المدرب السابق لشباب باتنة عبد الحكيم بوفنارة للإشراف على حظوظ الشبيبة، سيما وأنه سبق وأن تقلد نفس المنصب في الموسم الرياضي 2007 /2008، وحقق نتائج ايجابية مع الشبيبة. وبالموازاة مع ذلك عمل رئيس شركة مشعل سكيكدة- بعد تمديد الرابطة الوطنية للشركة لتسيير النادي لموسم إضافي رغم السقوط من الرابطة المحترفة على فتح رأس مال الشركة من أجل توفير الدعم الكافي للفريق، حيث تم دخول إلى حد الآن مساهمين اثنين فقط هما بوقروة و الصبيحي، ليصبح عدد المساهمين حاليا في الشركة 14 مساهما. من جهة أخرى وبخصوص ضبط التحضيرات أجرت الشبيبة تربصا مغلقا دام 10 أيام خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، بالمركب الرياضي 5 جويلية بالجزائر العاصمة، وبالرغم من بعض النقائص التي رافقت التربص بعد تراجع المؤسسة المينائية عن تغطية مصاريف التربص بعد الموافقة المبدئية، وهو ما دفع بالرئيس حديبي للاعتماد على حسابه الخاص لتغطية مصاريف التربص المقدرة بأكثر من 120 مليون سنتم، كما كلفت عملية إستقدامات اللاعبين مليار و700 مليون سنتيم، وتخللت التربص إجراء 4 مقابلات ودية، كانت البداية غير موفقة بخسارة أمام رائد القبة (2/0)، قبل أين يستدرك الأمر ويكشف عن مرود ايجابي من خلال التحسن في ثلاث مقابلات أخرى بنفس النتيجة (1/1) أمام كل من شبيبة تيارت، حاسي مسعود وأهلي البرج، وفي المقابلة الأخيرة أظهر تعداد الشبيبة استعدادا طيبا ومردودا لا بأس به، ما جعل المدرب عبد الحكيم بوفنارة يكشف عن رضاه عن التعداد، سيما بعد تدعيم الخط الخلفي باللاعبين دراحي وكابري من شباب قسنطينة بعد تمديد آجال الاستقدامات، لكن أفرز ذلك النقطة السوداء في تحضيرات الشبيبة هو إقدام إدارة الشبيبة على تسريح كل من المدافع بلاوي المستقدم من اتحاد بسكرة، والمهاجم لوصيف في آخر لحظة لتقليص التعداد الذي كان يضم 27 لاعبا، وهي النقطة التي كانت محل خلاف قوي بين المدرب بوفنارة وإدارة النادي، حيث تبرأ المدرب بوفنارة من مسؤوليته في تسريح اللاعبين وحمل إدارة النادي المسؤولية، ويبقى الهاجس الوحيد الذي يؤرق إدارة الشبيبة بعد توفير الأموال، هو تحقيق المطلب باستقبال مباريات الموسم الجديد بملعب 20 أوت بوسط مدينة سكيكدة، وهو مطلب الجميع بالنظر لبعد ملعب عبد الحميد بوثلجة، ما يعيق تنقل اللاعبين لإجراء التدريبات وكذا الأنصار لحضور المباريات، في الوقت الذي أبدت فيه الإدارة استياء كبيرا بعد رفض طلبها بالسماح بإجراء التدريبات بملعب 20 أوت، و هو ما يعني أن المباريات كذلك قد تكون بملعب بوثلجة أين يواصل الفريق تحضيراته. بوزيد مخبي وفيما يلي تعداد شبيبة سكيكدة للموسم الرياضي 2011 /2012 الحراس : مخلوف ( اتحاد سطيف ) ، ارجم ( وفاق القل )، زواغي ( تجديد ) الدفاع : مخبوش (تجديد ) ، جيرو ( تجديد ) ، بعطيش ( تجديد ) ، قرقابو ( تجديد ) ، لعلاوي ( مولودية باتنة ) ، شيخ ( الأخضر الليبي )، جفال ( مولودية بجاية ) ، كابري ( شباب قسنطينة ) ، دراحي ( شباب قسنطينة ) وسط الميدان : بطال ( تجديد ) ، قريلي ( شباب قسنطينة ) ، بوقرطة ( تجديد ) ، رحايل ( تجديد)، عمروس ( شباب قسنطينة ) ، سعدلي ( اتحاد بسكرة )، لحكل ( شباب قسنطينة ) ، رماش (أمل بوسعادة) الهجوم : بوزراع ( تجديد ) ، بومدين ( شباب قسنطينة ) ، ناصري ( اتحاد بلعباس ) ، بليل ( جمعية الخروب ) ، خزري ( ممرات سكيكدة ) . المدرب : عبد الحكيم بوفنارة المدرب المساعد : مرزوق مدرب حراس المرمى : بن بوعزة