شباب عين الريش يوقفون مسيرتهم نحو الولاية توقفت مساء أول أمس ببلدية الهامل بولاية المسيلة مسيرة شباب بلدية عين الريش باتجاه مقر الولاية، بعد أن قطعوا مسافة تزيد عن 60 كلم سيرا على الأقدام وذلك عقب تنقل والي الولاية شخصيا إلى بلدية الهامل منتصف نهار أمس وعقد إجتماعا بزاوية الهامل القاسمية ضم أعضاء مجلس الأمن بالولاية، المدراء التنفيذيين نائبين عن المجلس الشعبي الوطني فيلالي غويني والمهدي القاسمي وبممثلين عن الشباب السائر بحضور شيخ الزاوية الرحمانية المأمون القاسمي. اللقاء دام لأزيد من 05 ساعات طرح من خلاله ممثلو الشباب البالغ عددهم أزيد من مئة شاب إنطلقوا من بلدية عين الريش منذ نهار الاثنين باتجاه مقر الولاية ورئاسة الجمهورية العديد من المطالب والإنشغالات تتعلق أساسا بتسيير شؤون البلدية وبالوضع المعيشي لسكان المنطقة التي تشهد –حسبهم- تأخرا في شتى المجالات التنموية منذ سنوات وزادها تعقيدا حالة الإنسداد التي يعرفها المجلس البلدي منذ فترة طويلة بين مطالب بإزاحة رئيس المجلس الشعبي البلدي، ومؤيد لبقائه إلى جانب مشكل الإكتظاظ بالطور المتوسط. وهنا يلح هؤلاء على إنجاز متوسطة جديدة لفائدة تلاميذ هذا الطور الذي بلغ عددهم 1500 تلميذ والذين يدرسون في هيكل محول لا يستجيب لأدنى الشروط، هذا بالإضافة إلى التكفل الصحي من خلال تجسيد مشروع عيادة متعددة الخدمات على اعتبار أن البلدية يفوق عدد سكانها 24 ألف نسمة ، وكذا تعميم الإنارة العمومية وفك العزلة عنهم بفتح الطريق الرابط بين المنطقة وبلديات ولاية بسكرة. والي المسيلة أكد من جهته وجود تأخر كبير في سير المشاريع التنموية خاصة بالبلدية المذكورة. على غرار بلديات الولاية إلا أن لهذه البلدية خصوصية موقعها الجغرافي الصعب، الذي الحق بها متاعب تتعلق بالنشاط الإرهابي أثر على واقع التنمية بها، مشيرا إلى أن مطلب المتوسطة سيكون أولوية ضمن البرامج القادمة الى جانب برمجة مشاريع مركز للتكوين المهني، مسبح جواري دار الصناعة التقليدية إضافة إلى استفادتها من 260 سكنا موزعة بين السكنات الريفية والاجتماعية، كما خصص للبلدية 06 ملايير سنتيم لمشاريع التهيئة والتحسين الحضري. وفيما يتعلق بمشكلة حالة الانسداد التي يعيشها المجلس البلدي أوضح ذات المسؤول أن الدولة ستتدخل بداية من هذا الشهر لإيجاد حل لهذا الإشكال بعد أن أعطيت مهلة كافية لأعيان المنطقة قاربت 8 أشهر من أجل التوصل لأرضية اتفاق تنهي الخلاف القائم مضيفا أنه سيعطي تعليمات لرئيس الدائرة من أجل تفعيل المشاريع الجاري انجازها وتوزيع حصة السكن بالتنسيق مع الأعيان والمصالح الأمنية قصد ضمان أكثر شفافية للعملية.