نفى الرئيس السابق لشباب باتنة فريد نزار، أن يكون قد عبر عن رغبته في العودة لقيادة الفريق الموسم المقبل، معتبرا حضوره في الاجتماع الذي دعت إلى عقده أسرة النادي، كان استجابة لطلب عديد الشخصيات الرياضية المحلية، من أجل مناقشة أوضاع الكاب وإبداء مقترحات قد تسمح له بتصحيح أخطائه، وليس طمعا في «الكرسي» على حد تعبيره. نزار، قال إنه فقد الرغبة حتى في رؤية مباريات الشباب، مبرزا درجة الإحباط، التي ما زالت تلازمه جراء الإهانات التي تعرض لها حينما كان على رأس الفريق :»شخصيا لم أفكر إطلاقا في العودة إلى رئاسة الكاب، لأنني على يقين من أن الأمور ما زالت كما كانت عليه، ومن ثمة ليس بمقدوري الدوس على كرامتي ومبادئي». إلى ذلك، عبر محيط الشباب عن مخاوفه من تكرار سيناريو الموسم المنقضي، أين عرف الفريق فراغا إداريا لمدة فاقت 6 أشهر، بفعل غياب رئيس شرعي، وهو ما أثر على مرحلة التحضيرات وحتى مشوار النادي في البطولة، وما يؤكد هذا الاعتقاد هجرة الكفاءات، ورفض أبناء الفريق حمل المشعل، والترشح لخلافة شنوف المستقيل.