انكسار قناة يقطع المياه عن 3 بلديات في الطارف تعرضت، مساء أمس الأول، القناة الرئيسية العملاقة قطر 600 من نوع الفولاذ الزهري و التي تزود مناطق رواق القالة بالمياه الشروب انطلاقا من محطة المعالجة بسد ماكسة، إلى انكسار بمنطقة بوحشيشة بلدية عين العسل، تسببت فيه الشركة الصينية المكلفة بإنجاز الطريق السيار شرق غرب، ما أثار حالة طوارئ لدى الجزائرية للمياه، التي سارعت لرفع شكوى ضد الشركة الأجنبية لدى العدالة. و ذلك بعد الأضرار التي لحقت بها جراء كسر القناة و ضياع كميات معتبرة من المياه و توقفت عملية الضخ و التوزيع مؤقتا ريثما يتم إصلاح العطب الذي تسبب في حدوث اضطرابات في تموين سكان المناطق المعنية بأقصى الجهة الشرقية الشمالية بالمياه. و ذكرت المصالح المعنية، أن كسر القناة العملاقة من طرق الشركة الأجنبية، تسبب في ضياع كميات هائلة و توقف عملية تموين الساكنة برواق القالة بالمياه الشروب و معها دخلت 3 بلديات و هي القالة، عين العسل و رمل السوق و عدد من التجمعات السكانية الثانوية في أزمة ماء، بعد لجوء المصالح المعنية لوقف الضخ إلى حين إصلاح العطب، الذي تعكف فرق تقنية على إصلاحه في أقرب وقت، بعد الإجراءات الاستعجالة المتخذة لمعالجة المشكلة، لاستئناف عملية توزيع المياه في القريب العاجل و ضمان توفير هذه المادة الحيوية للسكان بصفة عادية، رغم نقص الإمكانيات المادية و البشرية التي تعاني منها المؤسسة. و أودعت الجزائرية للمياه، شكوى ضد مقاولة خاصة بعد تعرض قناة نقل المياه قطر 800التي تمون بلديات الجهة الجنوبية بكل من بوحجار، حمام بني صالح، وادي الزيتون، عين الكرمة و جزء من بلدية الزيتونة و عدد من التجمعات السكانية و المشاتي من سد الشافية، إلى كسر تسببت فيه الشركة المكلفة من طرف مؤسسة اتصالات الجزائر، بوضع شبكة الألياف البصرية على مستوى الطريق الرابط بين محطة المعالجة و قرية محمد الطيب، حيث تجري عملية إصلاح العطب من قبل فرق الصيانة المختصة، للانتهاء من أشغال إصلاح القناة و الإسراع في تزويد المواطنين بالمياه الشروب في أقرب وقت. و تبقى الجزائرية للمياه، تشتكي من تزايد التعدي على منشآتها و أملاكها من قبل المؤسسات، أثناء قيامهم بالأشغال دون التنسيق مع مصالحها، لتجنب الأضرار و الخسائر الكبيرة التي تكبدتها و انعكاس المشكلة على عملية التزود بالمياه و حدوث اضطرابات في كل مرة، تبقى حسبها أمر خارج عن إطارها جراء كثرة الأعطاب و تخريب القنوات، إضافة إلى مشكلة نقص منشآت التخزين أمام التوسع العمراني و السكاني الذي عرفته الولاية في السنوات الأخيرة و هو ما انعكس سلبا على وضعية التزود بالمياه، رغم توفر هذه المادة سواء بالسدود أو المياه الجوفية.