أوقفت مصالح أمن ولاية قسنطينة مؤخرا شابين في مطلع العشرينات من العمر، بسبب الاشتباه بهما في قضية سطو على منزل بحي بوذراع صالح، والاستيلاء على كمية معتبرة من الحلي الذهبية، فضلا عن بيع جزء منها لاقتناء سيارة. وتعود القضية، بحسب ما جاء في بيان صادر عن مديرية الأمن لولاية قسنطينة، إلى منتصف الشهر الماضي، حيث تقدمت ضحية بشكوى إلى قوات الشرطة مفادها تعرض منزلها بالحي المذكور لعملية سطو أدت إلى سرقة كمية معتبرة من الحلي الذهبية ومبلغ 10 ملايين سنتيم، حيث تمكنت الضبطية القضائية للأمن الحضري التاسع من تحديد هوية المشتبه به الرئيسي وتوقيفه، ليتبين بعد ذلك وجود شريك ثان له قام باستلام المسروقات وإخفائها، ليتم القبض عليه هو الآخر بمحل إقامته واسترجاع أغلب المسروقات. واتضح عند تنقيط المشتبه به الثاني من طرف فرقة تحقيق الشخصية أنه قد تقمص شخصية وهمية، ما أدى إلى إنجاز ملف إجراءات جزائية منفصل في حقه عن قضية انتحال هوية الغير فيما من شأنه وضع قيد في صحيفة سوابق ذلك الغير، في حين تتمثل المسروقات المسترجعة في حزامين ذهبيين وستة أساور، بالإضافة إلى سيارة من نوع "بيجو 207" وحوالي ستة ملايين سنتيم من عائدات بيع المسروقات. وقد قُدّم المعنيان أمام النيابة المحلية بعد أن أنجز عناصر المصلحة المذكورة في حقهما ملف إجراءات جزائية عن قضية السرقة من داخل منزل. س.ح