يطالب مكتتبو برنامج «كناب إيمو» المحولين من برنامج عدل 2 لسنة 2013، بكل من بلديتي حمام السخنة ورأس الماء ببلدية قجال، الواقعتين جنوبسطيف، بضرورة استكمال أشغال التهيئة الحضرية والربط بالشبكات، بعد اكتمال الأشغال الكبرى، حيث بقيت هذه السكنات مغلقة لقرابة سبع سنوات، في وقت يعانون من ارتفاع تكاليف الكراء. وقد قام ممثلون عن المكتتبين، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وكالة متابعة مشاريع عدل ببلدية سطيف، معربين عن أسفهم من سياسة التماطل المتعمدة سواء من طرف الإدارة الأخيرة، التي قامت بتحويل ملفاتهم إلى الإدارة الجديدة المتمثلة في «كناب إيمو»، مطالبين بضرورة التنسيق بين الطرفين، بحضور مصالح ولاية سطيف، قصد إيجاد حلول لسكناتهم، مع تسليمهم إياها في غضون الأيام المقبلة. كما أضاف المحتجون، بأن الأمر يتعلق بإنجاز حصة قدرها 136 سكنا على مستوى حمام السخنة، لكن وجود بعض الإشكالات المتعلقة بالتحويل من برنامج لآخر، إضافة إلى بعض الصعوبات المالية، جعل المشروع يراوح مكانه، مع توقفه عند إنجاز العمارات و تهيئة السكنات، دون أن تمتد إلى أشغال الربط ببعض الشبكات و التهيئة الحضرية و تعبيد الطرقات، كاشفين عن أهمية منحهم هذه السكنات، دون تطبيق زيادات تفرضها إدارة «كناب إيمو» مقارنة ببرنامجهم الأصلي الذي استفادوا منه في إطار برنامج وكالة «عدل». فيما عبّر المستفيدون في موقع رأس الماء ببلدية قجال، البالغ عدد السكنات بها 200 وحدة، عن نفس الانشغال، حيث توقفت أشغال التهيئة الحضرية و الربط بالشبكات، بعد أن تم استكمال عملية الإنجاز وصولا إلى عملية الطلاء الخارجي، موضحين بأنهم انتظروا طويلا دون الاستفادة من المفاتيح، رغم الوعود المقدمة من طرف السلطات المحلية، بعد زيارتها لنفس الموقع خلال شهر أفريل المنصرم، موضحين بأنهم استكملوا كل الإجراءات المتعلقة بوضع الملفات و الأقساط. جدير بالذكر، أن المعنيين لم يتم استقبالهم من طرف مدير الوكالة، لتزامن وقفتهم مع يوم، نهاية الأسبوع، في وقت كشف مصدر مسؤول من مصالح ولاية سطيف، عن وضع الملف على طاولة المسؤول الأول على الولاية، قصد النظر فيه و الفصل أيضا، بعد أن تمكن من الفصل في ملف مماثل قبل أيام، يتعلق بحل مشكل 50 مسكنا تساهميا ر.ت