كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن ملاك شركة شباب قسنطينة مرتقبون في القريب العاجل بمدينة الجسور المعلقة، للفصل في عدة قضايا عالقة، خاصة بعد أن أكد المسؤول الأول عن الولاية عبد السميع سعيدون، بأنه سينقل مقترحات ممثلي السنافر، الذين التقى بهم بمقر الولاية، واستمع إلى انشغالاتهم. واستنادا إلى مصادرنا، فإن ممثلي الأنصار الذين استقبلهم الوالي، تطرقوا إلى ثلاثة مواضيع، تمثلت النقطة الأولى في ضرورة إعادة هيكلة النادي، من خلال تدعيم المكتب المسير، أين أشار المتحدثون إلى عدم وجود أي خلاف أو صراع مع المناجير العام طارق عرامة، كما شددوا على ضرورة التسريع في تجهيز مركز التكوين، مع المطالبة أيضا بالاعتناء بالفئات الشبانية. إلى ذلك، يمثل اليوم عرامة أمام لجنة الانضباط فيما يتعلق بما سمي بقضية «عرامة- ملال»، بعد تسريب التسجيل الصوتي للحديث، الذي دار بينهما قبل لقاء اتحاد العاصمة، وهو ما جعل مسؤولي الرابطة يقررون استدعاء الطرفين للاستماع لأقوالهما، في انتظار الكشف عن العقوبات. وينتظر الملاك ما ستسفر عنه قرارات لجنة الانضباط، من أجل الفصل في مستقبل المناجير العام طارق عرامة، حيث أكدت مصادرنا بأنه في حال معاقبته لمدة طويلة، سيجد نفسه خارج أسوار النادي، وفي حال برأته اللجنة أو منحته عقوبة قصيرة المدى سيواصل مهامه، مع تدعيم مكتبه مثلما أشارت إليه مصادرنا. وفي السياق ذاته، كثف عرامة من اتصالاته باللاعبين في الساعات القليلة الماضية، حيث ينتظر فقط مرور قضيته على مستوى لجنة الانضباط في أحسن الظروف، من أجل التوقيع لأربعة لاعبين دفعة واحدة، مع تقديمهم لوسائل الإعلام في نفس اليوم، بعدما تحصل على موافقتهم النهائية، في انتظار الفصل بصفة نهائية في مشكلة العارضة الفنية، بعد اجتماع مجلس الإدارة، على اعتبار أن الملاك غير راضين عن خرجة المدرب دينيس لافان، و عدم إرسال تقريره بخصوص حادثة المدافع بن شريفة، وتلقيه الإنذار في مباراة تاجنانت، مثلما كشف عنه من قبل التقني الفرنسي. على صعيد آخر، أكدت مصادرنا بأن العروض تتهاطل على المسيرين من طرف الوكالات السياحة والأسفار، من أجل التكفل بالتربص التحضيري الثاني للسنافر، من خلال إرسال تسعيرات جيدة، والإدارة لا تريد التسرع في أخذ القرار، خاصة وأن الإدارة لم تستقر بعد على مكان إجرائه، عكس التربص الأول، الذي رسم بمنطقة حمام بورقيبة بتونس، علما وأن التربص الثاني بين تركيا أو المغرب أو تونس.