شهد محيط مقر نادي وفاق سطيف عشية أمس، أعمال شغب كانت متبوعة باقتحام مجموعة من أنصار الفريق، لمقر النادي الواقع بحي بومرشي. واندلعت أعمال الشغب مباشرة بعد الإعلان عن إلغاء الجمعية العامة الاستثنائية، التي دعت إليها مديرية الشباب والرياضة لعاصمة الهضاب، ما استدعى تدخل عناصر مكافحة الشغب التي سارعت لاحتواء الوضع، ومنع حدوث انزلاقات و اعتداءات، خاصة وأن الرئيس السطايفي حسان حمار المغضوب عليه، كان متواجدا داخل المقر. وكانت مديرية الشباب والرياضة، قد استدعت أعضاء الجمعية العامة للوفاق، وحددت زوال أمس، موعدا لانعقادها ومن ثمة مناقشة مستقبل النادي، خاصة في ظل تزايد الرفض الشعبي لمواصلة حسان حمار وأعضاء مكتبه مهمة تسيير الفريق، غير أن عدم اكتمال النصاب القانوني بحضور 21 عضوا من مجموعة ال43، المكونين لتركيبة الجمعية العامة، ألزم بتأجيلها وتحديد تاريخ 30 جوان موعدا جديدا لعقدها. موعد أمس، حتى وإن تم تأجيله، غير أنه كان مناسبة جديدة بالنسبة لمحبي فريق النسر الأسود، من أجل تجديد مطلبهم القاضي برحيل حسان حمار.