كشفت مصادر حسنة الاطلاع للنصر، أن المناجير العام للسنافر عدلان بوخدنة فكر في الانسحاب، بسبب الضغوطات التي عاشها مؤخرا، قبل أن يعدل عن قراره في آخر لحظة، بعد تدخل بعض المقربين منه، إذ أقنعوه بالمواصلة، مع ضرورة تحمّل مسؤولياته، وهو الذي وعد بوضع الشباب في السكة الصحيحة، عند استلامه زمام التسيير خلفا لطارق عرامة. ورغم الانتقادات التي طالته من بعض الأنصار، بخصوص التعداد الذي شكله للموسم الكروي الجديد، إلا أن مناجير السنافر واثق من الأسماء التي تعاقد معها، ويرى بأنها ستكون في الموعد، وستنجح في قيادة الشباب نحو النتائج المرجوة، رفقة الأسماء القدامى التي تم الحفاظ عليها، على غرار بن عيادة والعمري وعبيد. ورغم كافة الضغوطات التي يعيشها مؤخرا، إلا أن بوخدنة يرفض الاستسلام، ويطالب بمنحه الوقت الكافي، من أجل تطبيق المشروع الذي أتى من أجله، ولو أنه واثق من النجاح في الوصول إلى الألقاب هذا الموسم، خاصة في ظل امتلاكه لتعداد يراه متميزا في كافة الخطوط، ومن المقرر أن يغلق بوخدنة ملف الانتدابات اليوم أو غدا، على أن يحول بعدها اهتمامه لأمور الإدارة، من أجل هيكلتها بالشكل المطلوب. وتوترت العلاقة مؤخرا بين بوخدنة ورئيس مجلس الإدارة سعيد ناوري، بسبب اللاعب زيوش عايش، خاصة وأن ناوري حاول فرض الظهير الأيمن، ثم كان وراء قرار إعادته للمجموعة، بعد أن سرحه المدرب لافان، عقب العودة من تربص تونس، كما يسعى رئيس مجلس الإدارة لإقناع الجميع بالإبقاء على زيوش، رغم عدم اقتناع المدرب بمؤهلاته، إلى جانب المناجير العام الذي سبق أن أكد بأنه يتبرأ من صفقة هذا اللاعب، ويعتبر بلمسعود أولى تعاقداته. على صعيد آخر، صنعت تشكيلة السنافر الحدث صبيحة أمس، من خلال تدربها بقمصان المنتخب الوطني، احتفالا بالتتويج الباهر للخضر بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019. وعرفت حصة أمس، تواجد المالي موسى كوني الذي شرع في عملية التجارب، ولو أن حظوظ ظفره بعقد احترافي مع السنافر تبدو ضئيلة، حسب مصادرنا العليمة. إلى ذلك، اندمج حسين بن عيادة أخيرا في التدريبات، لينهي بذلك حالة الترقب والانتظار التي دامت لأكثر من عدة أسابيع، علما وأن اللاعب فاجأ الجميع بجاهزيته البدنية، خاصة وأنه كان يتدرب على انفراد، خلال الفترة التي كان يحضر فيها الفريق بتونس. تجدر الإشارة، بأن الطاقم الفني قرر تأخير التنقل إلى تربص منطقة "قمرت» إلى الأربعاء 24 جويلية، مع تعويض ودية أهلي البرج المرتقبة اليوم، بالتباري مع جمعية عين مليلة.