القضاء على إرهابيين خطيرين ببومرداس تمكنت قوات الجيش الوطني من القضاء أول أمس على إرهابيين خطيرين في بومرداس من بينهما أمير سرية الأرقم والذي تم تحديد هوية صبيحة أمس، كما تم في نفس العملية استرجاع رشاشين من نوع كلاشنيكوف كانا بحوزتهما ،و3 هواتف محمولة ووثائق خاصة بالنشاط الإرهابي في منطقة القبائل. و استنادا إلى مصدر أمني موثوق، فإنه تم أول أمس في حدود الخامسة مساء القضاء على أحد القياديين الناشطين ضمن الجماعات الإرهابية بالمنطقة، و يتعلق الأمر بالمدعو “بوراي عادل “ البالغ من العمر 27 سنة، والذي ينحدر من بلدية لقاطة ،وكان هذا الأخير قد التحق بكتيبة الأرقم التي تنشط بالمنطقة خلال شهر فيفري2007 حيث تم تعيينه منذ حوالي سنة تقريبا “أميرا” مكلف بالتنسيق بين المجموعات الإرهابية وجماعات الدعم والإسناد بمنطقة بومرداس، ،وكانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومرداس قد أصدرت ضده العديد من الإحكام الغيابية كونه تورط في العديد من الاغتيالات التي استهدفت أفراد الشرطة والجيش والمواطنين. و حسب ذات المصدر، فإن القضاء على الأمير وأحد مرافقيه تم خلال عملية تمشيط واسعة باشرتها قوات الجيش الوطني الشعبي المدعمة بمختلف قوات الأمن الأخرى، بين قرية “شويشة “و “مندورة “ التابعتين لبلدية لقاطة الواقعة على بعد 25 كلم غرب ولاية بومرداس. يذكر، أن جثتي المقضي عليهما حولتا إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى برج منايل. ومن جهة أخرى، تم خلال هذه العملية استرجاع سلاحين رشاشين من نوع كلاشنيكوف ،و3 هواتف محمولة مزودة بالانترنيت ،كما تم استرجاع وثائق خاصة بالنشاط الإرهابي. و خلال هذه العملية قامت قوات الجيش بتدمير كازمة تم العثور داخلها على ألبسة ومواد غذائية وكمية هامة من الأدوية والمعدات الطبية. وحسب نفس المصدر فإن أمير سرية الأرقم والإرهابي الأخر الذي كان معه كانا وراء العديد من العمليات الإرهابية التي تم اقترافها مؤخرا بضواحي لقاطة ،زموري وسي مصطفى والتي راح ضحيتها مواطنون أبرياء . للإشارة، فإن عملية التمشيط ما زالت متواصلة بين لقاطة وزموري ، خاصة وان المصالح المعنية تحصلت على معلومات مفادها تواجد بالمنطقة جماعة إرهابية كثيرة العدد، كانت بصدد التحضير لتنظيم “مؤتمر إرهابي”، بعد الضربات الموجعة التي تلقتها الجماعات الإرهابية بمنطقة الوسط منذ بداية شهر رمضان حيث تم القضاء على العديد من العناصر الإرهابية بمنطقة القبائل . نوارة. ك