كشف الممثل القدير محمد عجايمي بأنه سيلتقي بجمهوره قريبا في شاشة رمضان من خلال تقديمه لشخصيتي العلامة إبن خلدون وحاكم قسنطينة الشهير أحمد باي، الأولى في الجزء الخامس من سلسلة (جحا العودة) لعمار محسن والثانية عبر سلسلة (أعصاب وأوتار وأفكار) لمحمد حازرلي مشيرا إلى أنه قبل المشاركة في العملين المذكورين كضيف شرف نظرا لقيمتها الفنية واحترافية مخرجيهما، بينما رفض كل العروض لتقمص شخصيات رئيسية في أعمال لم يقتنع بنوعيتها. الممثل أوضح للنصر بأنه ضد المناسباتية وتنافس المخرجين والمنتجين على بث أعمالهم خلال رمضان على حساب باقي شهور السنة، كما أنه لا يريد أن يكون حاضرا في الشبكة البرامجية الرمضانية من أجل تسجيل الحضور، حتى لا يخيب ظن جمهورة الذي يثق به ويحبه ويحترمه ، وينتظر منه دائما الأفضل والأجمل والأرقى من الأعمال والأدوار وأعلن من جهة أخرى بأنه وبعد أن وافق على تجسيد عدة أدوار ثانوية في مسلسلات جزائرية عربية مشتركة مثل (عذراء الجبل) و(تمرحنا) وغيرها قرر ألا يقبل من هنا فصاعدا أي دور من هذا النوع حتى ولو في مسلسل بحجم وقيمة (ذاكرة الجسد) لنجدة أنزور، مؤكدا بأنه ضد تشجيع الإنتاج غير الجزائري على حساب الجزائري فمن غير المقبول كما قال اسناد أدوار رئيسية في أعمال ذات تمويل وإنتاج جزائري لممثلين غير جزائريين وتجاهل وتهميش كفاءاتنا الكثيرة ويرى بأن من أهم مقومات الممثل الناجح والكفء التمتع بسرعة البديهة والحس الفني المرهف والمستوى التعليمي العالي والقدرة على الإبداع المتجدد وكذا الثقافة العامة وخاصة الروح الوطنية، وأضاف بأنه ضد الشراكة غير المتوازنة ماديا وفنيا وتقنيا بين الجزائريين وغيرهم من الإخوة العرب والأجانب. وبخصوص مشاريعه قال "وحش الشاشة الجزائرية" كما يطلق عليه البعض نظرا لتفوقه وتألقه في تقمص الأدوار الشريرة والصارمة والقاسية، بأنه سيشرع قريبا في تصوير عملين أسند له فيهما دور البطولة الأول عبارة عن مسلسل إجتماعي عنوانه "جدران الصمت" مع المخرج عمر تريباش والثاني فيلم سينمائي عنوانه "الكارثة" مع نفس المخرج الذي ينتظر الضوء الأخضر لتجسيدهما.