باشر عشية أول أمس، فرفوس بئر العاتر، تحضيراته للموسم الجديد تحت إشراف المدرب قيس ضوايفية، الذي وافق للعودة إلى الفريق بعد تجربة قصيرة مع وفاق تبسة في مرحلة الإياب من الموسم الفارط، لأن ضوايفية كان قد عمل لعدة مواسم في «الفرفوس»، وحقق معه الصعود إلى الجهوي الأول لرابطة عنابة. من جهة أخرى فقد نجحت إدارة النادي بقيادة الرئيس عبد الله رابح في اقناع أغلب ركائز الموسم المنصرم بالبقاء في الفريق لموسم آخر، على غرار القائد عبد الرزاق عزيزي، بوغرارة، جعلاب، مومن والحارس بوزيان، وهي العناصر التي كانت على وشك الإلتحاق بوفاق تبسة، لكن مراهنة أبناء «العاتر» على لعب ورقة الصعود الموسم القادم كانت كافية لضمان الاستقرار بنسبة كبيرة في التعداد، ولو أن القائمة تدعمت بالقائد السابق لإتحاد تبسة الربيع موايعية، الذي إلتحق بالفريق، وشرع في التدريبات. وأكد عبد الله رابح، في دردشة مع النصر، بأن فرفوس بئر العاتر، كان من بين ضحايا الصيغة الجديدة للمنافسة التي أقرتها الفاف، لأننا كما قال « كنا قادرين على انهاء الموسم الفارط في المرتبة الثالثة، لكن وبمراعاة مضمون الفقرة 1 من المادة 71 من القوانين العامة كنا مقتنعين بأن الصعود سيكون من نصيب البطل فقط، الأمر الذي جعلنا ننهي الموسم مبكرا، والكل مقتنع بأننا كنا نمتلك أقوى فريق في الجهوي الأول لرابطة عنابة، لنتفاجأ بعد نهاية الموسم بمشروع المكتب الفيدرالي، القاضي باستحداث فوجين لمنطقة الجنوب في قسم ما بين الرابطات، رغم أن الفاف كانت قد ضربت بالقوانين عرض الحائط، ليجد أولمبي بومهرة نفسه ضمن قائمة الأندية المعنية بالصعود». وأشار محدثنا، إلى أن المراهنة على لعب ورقة الصعود أمر حتمي وضروري، بالنظر إلى عراقة «الفرفوس» في هذا القسم، رغم أن مشكل التمويل يبقى قائما، والنادي لم يستفد من ميزانية البلدية سوى من إعانة بقيمة 20 مليون سنتيم.