يشتكي سكان النعجة الصغيرة بحي بوالصوف بقسنطينة، من انعدام وسائل النقل، المتمثلة أساسا في حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري، التي كانت متوفرة بشكل عاد قبل حوالي 3 سنوات. و أكد سكان من النعجة الصغيرة أو كما تسمى «القرية» ، للنصر، أن حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري، كانت متوفرة بخط بوالصوف – محطة خميستي، غير أنهم تفاجؤوا بعد ذلك بغيابها لفترة تجاوزت 3 سنوات، وهو ما اضطرهم للاستنجاد بسيارات الفرود التي تقوم بإيصالهم إلى محطة سيارات الأجرة بالقرب من المحور الدوراني المقابل لابتدائية زيغد إسماعيل بحي بوالصوف. وأضاف المتحدثون أن مصاريف النقل من «القرية» إلى المحور الدوراني عبر سيارات الفرود، قد أرهقتهم بما أنهم يدفعون يوميا 150 دج، من أجل الوصول إلى محطة سيارات الأجرة ومثلها من أجل العودة، ما جعلهم يطالبون بإعادة توفير الحافلات التي ستنهي حسبهم هذا الاشكال. كما أكد أحد السكان أن سيارات الأجرة التي تعمل بخط حي بوالصوف ووسط المدينة بمحطة «لاري بيتي»، أصبحت تسلك طريق ميموزا مرورا على حي الثوار ومنه إلى وسط المدينة، عوض إتباع المسلك العادي والذي يعبر عدة أحياء تعتبر مقصدا للمواطنين على غرار أحياء 5 جويلية و20 أوت و فيلالي والأمير عبد القادر و السيلوك والمنظر الجميل، وصولا إلى بن عبد المالك رمضان، و هذا من أجل تفادي الازدحام، على مستوى هذا المسلك. و للإشارة فقد كانت حافلات المؤسسة العمومية تمر عبر عدة محطات، انطلاقا من حي بوالصوف وصولا إلى المحطة النهائية بمحاذاة عمارات «كناب» و هي المحطة القريبة من عدة مناطق و منها حي النعجة الصغيرة. و كان مدير المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري عبد الحكيم خرشي، قد صرح في وقت سابق للنصر، أن المردودية الضعيفة للحافلات على مستوى بعض الخطوط، و منها خط خميستي بوالصوف، دفع المؤسسة إلى تحويل مسارها نحو خطوط أخرى، تعرف طلبا أكبر.