توصلت إدارة اتحاد خنشلة، إلى اتفاق نهائي مع المدرب حكيم بوفنارة لإسناده العارضة الفنية، وهذا بعد رحلة بحث مست عددا من التقنيين، حيث يرتقب أن يباشر مهامه اليوم، وهو يدرك حجم التحديات الكبيرة التي تنتظره، في ظل التأخر الذي يعرفه الفريق على مختلف المستويات، سيما في مجال التحضيرات وترتيب البيت وكذا عملية الانتدابات الصيفية، ومعها ضبط التعداد. وحسب الرئيس وليد بوكرومة، فإن اختيار بوفنارة تم بإجماع أعضاء المكتب المسير، مبررا التأخر في الكشف عن الربان الجديد لقيادة السفينة، بعوائق إدارية ومالية، فضلا عن الاختلاف في الرؤى حول التصورات المستقبلية لإدارة الفريق. واستنادا إلى ذات المتحدث، فإن الطرفين وضعا الصعود إلى المحترف الثاني هدفا رئيسيا رغم صعوبة المهمة، ما يستوجب برأيه تضافر الجهود ومضاعفة العمل لتدارك النقص التحضيري، مجددا عزمه على تسخير كل الإمكانيات لاجتياز جميع العقبات وتحقيق تطلعات الأنصار. وقبل ذلك، شرع الاتحاد أول أمس السبت في التدريبات للموسم الجديد تحت إشراف المدرب المساعد جبايلي ومدرب الحراس زواوي، وذلك، وفق برنامج ضبطه الطاقم الفني يشمل حصتين تدريبيتين في اليوم، واحدة صباحية بالغابة لتعزيز الجانب البدني، وأخرى في الظهيرة بملعب حمام عمار. وقد عرفت الحصص الأربع لليومين الأوليين الغياب المفاجئ للاعب شمس الدين مخلولة المستقدم من طرف الرئيس المستقيل بومعراف، رغم توقيعه على طلب الإجازة، ووضع ملف تأهيله على طاولة الرابطة الوطنية للهواة. وبالموازاة مع ذلك، انضم اللاعب السابق لاتحاد عين البيضاء، وابن تبسة إلياس زغلامي إلى صفوف أبناء الشابور في آخر لحظة، ليغلق بذلك ملف الاستقدامات في صفقة ألقت الإجماع وسط الأنصار.