أعرب مدافع المنتخب الوطني رفيق حليش عن سعادته البالغة بالمشوار الرائع الذي قضاه مع المنتخب طيلة 12 سنة تقريبا، حيث تمنى لاعب نادي موريرنسي البرتغالي تواجد الجماهير بأعداد غفيرة لتوديعه في مباراة بنين، والتي ستلعب حسبه دون ضغوطات لعديد الاعتبارات. كما أكد حليش البالغ من العمر 33 سنة، أن قرار اعتزاله جاء عن قناعة تامة، خاصة وأنه يريد الخروج من الباب الواسع، مضيفا خلال التصريحات التي أدلى بها بالمنطقة المختلطة عشية أمس الأول:»اعتزالي الدولي، إنه قرار صعب للغاية، بعدما ارتديت قميص منتخب بلادي لسنوات طويلة، هذه سنة الحياة، يجب أن أترك مكاني لأسماء جديدة قادرة على دعم المنتخب الوطني». وتابع خريج مدرسة نصر حسين داي تصريحاته في هذا الشأن:»من المهم إتاحة الفرصة للأجيال الجديدة، واللاعبين الشباب لصنع مجد جديد للمنتخب الوطني، سعيد بما حققته رفقة الخضر، حيث شاركت في مونديالي 2010 و2014 كما توجت بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019». بالمقابل، وجه حليش رسالة للجيل الحالي، مطالبا إياه بضرورة الإبقاء على الخضر في القمة، ولو أنه حذر من الاستحقاقات القادمة، التي قال بأنها لن تكون سهلة، وفي هذا الشأن أضاف:" هنالك حمل ثقيل على اللاعبين الحاليين للمنتخب، خاصة وأن الخضر هم أبطال إفريقيا، وسيكونون مستهدفين من كافة المنتخبات خلال المواعيد القادمة". إلى ذلك، تلقى حليش رسائل مؤثرة من زملائه السابقين في المنتخب، على غرار مجيد بوقرة، الذي هنأه على مشواره الحافل مع الخضر، متمنيا له حظا موفقا، بعد الاعتزال الدولي، وكتب «الماجيك» عبر ستوري «أنستغرام» :» مشوار رائع حليش.. تهانينا «، فيما عاد عنتر يحيى لبدايات حليش مع الخضر، من خلال نشر صورة له برفقته، مؤكدا بأن الأخير لطالما كان في الموعد، ولم يبخل بشيء على المنتخب الوطني طيلة 12 عاما، وكتب عنتر عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "انستغرام»:»تهانينا أخي الأصغر بهذا المشوار الحافل مع الخضر والذي انتهى بتتويج رائع بكأس أمم إفريقيا، لقد حان وقت الوداع وأتمنى لك حظا موفقا".