الخالدي يهدي أغنية للتلفزيون في عيد الثورة كشف المطرب عبد القادر الخالدي عن انتهائه من تلحين أغنية جديدة سيقدمها بمناسبة أول نوفمبر اختار لها عنوان (عزتنا وكرامتنا ووحدتنا الرابعة والخمسين) وقال أنه كتب كلماتها وينوى إهداءها للتلفزيون. وشدد الخالدى في اتصال مع النصر أمس أنه ليس من هواة تسجيل الألبومات رغم رواجها،وذلك حسبه لعدم السماح للذين يتاجرون بالفن، وأنه سيقدمها هدية للتلفزيون الجزائري لبثها في ذكرى أول نوفمبر. وذكر ابن تلمسان أن الأغنية البدوية لازالت تلقى صدى كبيرا معترفا في نفس الوقت بأن هذا الطابع هو الذي جعل منها فنانا معروفا على المستوى الوطني وأن مشاركاته في المهرجانات الوطنية سمحت له باكتشاف أن أي طابع أصيل لا يمكن اختفاؤه مهما حاول أدعياء الفن،مضيفا أن الأغنية الجزائرية هي بخير وتعرف ازدهارا كبيرا. وبحسب الخالدى فان الفنان الذي يقدم أغنية نظيفة لايخشى أبدا من أن يأفل نجمه مشيرا إلى أغانيه التي نالت الشهرة بفضل نوعيتها مثل أغنية (ياما يابويا) التي قال توجته على عرش الأغنية البدوية أنها لازالت محتفظة بمكانها في وجدان عشاق الطابع البدوي. وأبدى فنان النغمة الوهرانية عدم استعداده لخوض تجارب مشتركة مع فنانين آخرين كتسجيل البومات،مبررا ذلك تحاشيه مشاركة من هم أقل شأنا منه. و بخصوص عدم تحمسه لتسجيل الألبومات على غرار باقي الفنانين أرجع السبب إلى خشيته من التقليد والقرصنة التي تفقد قيمة الأغنية وهذا لا يقبله لأنه يحترم الفن ويثق في قدرته على التواصل المباشر مع محبيه وجمهوره الواسع دون وسيط.