طالب متدخلون خلال اجتماع بحضور وفد رفيع المستوى عن وزارة العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي، الخميس الماضي، بحل إشكالات أراضي العرش و الفلاحية و كذا تسهيل إجراءات الاستثمار. و اختتم وفد الوزارة، زيارة العمل و التفقد التي قادته إلى ولاية تبسّة، بترؤسه اجتماعا تنسيقيا بقاعة الاجتماعات في مقر الولاية، خصّص للاستماع إلى مختلف انشغالات إطارات و موظّفي القطاع، حضره - إلى جانبهم - الشّركاء الاجتماعيون و أشرف على افتتاحه الوالي. والي الولاية و في كلمته الافتتاحية، قال بأن مؤشّرات طموحة لترقية قطاع التّشغيل بالولاية تلوح في الأفق، بعد الانطلاق في تجسيد مشروع فوسفات " بلاد الحدبة " بجنوب الولاية، و أنّ المناخ الاستثماري مهيّأ في مجالات الفلاحة، الصناعة و الخدمات، لاستقطاب طالبيه، موصيا بمزيد من الدّعم لهذا القطاع الذي له صله مباشرة بالمواطن. من جهتهم طالب المتدخّلون بضرورة العمل على حلّ الإشكاليات المطروحة في قضيّة أراضي العرش و الأراضي الفلاحيّة، لتسهيل ظروف الاستثمار الحقيقي و الواعد بإقليم ولاية تبسّة و تبسيط الإجراءات الإداريّة و إعادة النّظر في بعض القوانين التي تعيق - حسبهم - عمل المستثمر، بما يعود بالفائدة على التّنمية المحليّة و الاهتمام بالمناطق الحدوديّة و خلق فرص الشغل. بدوره أكّد السيد " عبد الحفيظ جغري" المدير العامّ للصّندوق الوطني لتّأمينات العمّال الأجراء "، على أنّ قطاع العمل و التّشغيل و الضّمان الاجتماعي له علاقة مباشرة مع جميع شرائح المجتمع، حيث أن ضمان الخدمة العموميّة للمواطن و تبسيط الإجراءات و تسهيلها و الحرص على تحسين ظروف الاستقبال و التكفّل بانشغالات المواطنين، يعدّ من صميم اهتمامات القطاع، مردفا بأنّه تم تدوين جميع الملاحظات و جميع الانشغالات المقدّمة لرفعها إلى الوزارة الوصيّة للنّظر فيها. و أضاف السيّد " جغري"، بأنّ زيارة الوفد الوزاري إلى ولاية تبسّة، مكّنت من متابعة مدى تقدّم البرنامج الطموح الذي أطلقته الوزارة و المتعلّق بتحسين و تعزيز دور خلايا الإصغاء و المتابعة و الاستقبال و إنشاء الشّباك الموحّد، بغية تحسين الخدمة العموميّة و التكفّل الأمثل بانشغالات المواطنين، مشيرا إلى حرص الوصاية على توفير المرافقة المطلوبة و الدّعم اللاّزم خدمة للصالح العام.