صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، المرسوم الرئاسي الذي يتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية لانتخاب رئيس الجمهورية. والذي حدد الفترة المخصصة للمراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، فيما شرعت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في توزيع استمارات جمع التوقيعات للراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل. وينص المرسوم في مادته الأولى: "تُستدعى الهيئة الانتخابية لانتخاب رئيس الجمهورية يوم الخميس 12ديسمبر سنة 2019، يُجرى الدور الثاني، عند الاقتضاء، في اليوم الخامس عشر بعد إعلان المجلس الدستوري نتائج الدور الأول. وحدد المرسوم فترة مراجعة القوائم الانتخابية، حيث يُشرع في المراجعة الاستثنائية للقوائم، الانتخابية ابتداء من يوم الأحد 22 سبتمبر سنة 2019، وتختتم يوم الأحد 6 أكتوبر سنة 2016. وستشمل عملية المراجعة لقوائم الناخبين كل من قام بتغيير محل إقامته، و الشباب الذين بلغوا السن القانونية للانتخاب لتسجيلهم في قوائم الناخبين. وبحسب القوانين الجديدة المتعلقة بالانتخابات، فإن مسؤولية مراجعة القوائم الانتخابية باتت تقع على عاتق السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عوض الإدارة . وقد شرعت، أمس، السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات في توزيع استمارات جمع التوقيعات للراغبين في الترشح للرئاسيات. وتسلمت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، استمارات الترشح من المطبعة الرسمية بعد أن تم تسوية المشكل المطبعي، ووصلت الاستمارات إلى مقر السلطة. وتكون السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات شرعت فعليا في عملها بعد أداء أعضائها الخميس القسم في مجلس قضاء الجزائر العاصمة. وتجدر الإشارة أن السلطة الجديدة تم استحداثها بعد جولة من المشاورات قادها منسق لجنة الحوار والوساطة كريم يونس مع قادة الأحزاب وممثلي المجتمع المدني، حيث ستكون انتخابات 12 ديسمبر أول موعد انتخابي تغيب فيه الإدارة ممثلة في وزارتي الداخلية والعدل عن تنظيم الموعد الانتخابي.