كشف مدير دار المقاولاتية بجامعة البليدة02، حاج عيسى سيد أحمد عن تسجيل إقبال للطلبة على إنشاء المؤسسات الناشئة في مجال الرقمنة وتحدث عن استقبال الدار ل 217طلبا، ابدى أصحابها رغبتهم في الاندماج في نشاطاتها وإنشاء مشاريع خاصة. مدير دار المقاولاتية بجامعة البليدة، أوضح بأن إدارته أحصت 83طالبا حاملين لأفكار قابلة للتجسيد على أرض الواقع، حيث تصب أغلب أفكارهم في مجال إنشاء مشاريع رقمية، أما باقي المشاريع فتندرج في مجال البيئة و الرسكلة، والطاقات المتجددة، مضيفا، بأن 17 مشروعا من المشاريع التي استقبلتها الدار لقيت القبول من طرف اللجنة المعنية بدراسة الملفات، حيث يتم التنسيق مع المصالح المختصة على غرار وكالة تشغيل الشباب والبنوك لتمويل هذه المشاريع، وهي خطوة إيجابية ومشجعة حسبه، خصوصا وأنه في ظرف تسعة أشهر تمكنت دار المقاولاتية من انتقاء 17 مشروعا طلابيا قابلا للتجسيد. من جانب آخر، قال المتحدث، بأن الدار أنشئت بموجب اتفاقية بين وزارتي العمل والضمان الاجتماعي ووزارة التعليم العالي، بحيث تعتبر هذه الهيئة منصة لتبادل الآراء والأفكار ذات الصلة بالمقاولاتية، وفقا لمدخل علمي حديث يجمع بين المقاربة الأكاديمية والخبرة المهنية الميدانية، و تهدف بالأساس إلى ترقية الفكر المقاولاتي في الوسط الجامعي وتعزيز روح المبادرة لدى الطلبة من أجل إنشاء مشاريعهم، كما تدعم كذلك الإبداع والابتكار بغية التأثير إيجابيا في الاقتصاد المحلي من خلال دعم طموحات الطلبة، مشيرا في نفس السياق، إلى أن دار المقاولاتية اختارت لنشاطها شعار « اصنع مستقبلك»، لحث الطلبة على عدم التقيد بالشهادة الاتكال على الوظيف العمومي، ودفعهم لانجاز المشاريع و تجسيد الأفكار المنتجة، حيث تعمل الهيئة، على استقبال وتوجيه الطلبة حاملي المشاريع من أجل مساعدتهم على تجسيدها في الميدان، ونشر الوعي وثقافة المقاولاتية بينهم بالاعتماد على التحسيس والندوات والمؤتمرات، بالإضافة إلى تطوير البرامج التدريبية الخاصة بالمؤسسات الناشئة، وتحسيس الطلبة بأهمية إنشاء هذا النوع من الشركات، وتحفيز الإبداع لديهم والمساهمة في تدعيم الاقتصاد. من جانب آخر، أوضح المدير، بأن إقبال الطلبة في البداية كان محتشما لغياب المعلومات حول الفكر المقاولاتي، وغياب الدراية بهذه الهيئة ونقص الوعي لديهم، لكن بعد فترة قصيرة ارتفع الإقبال خاصة بعد الأيام التحسيسية التي نظمتها دار المقاولاتية، والنماذج الناجحة التي عرضتها جامعة البليدة01 والمدرسة العليا.
