الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره    انعقاد أشغال الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية-الأوكرانية    سلطات الاحتلال المغربي تواصل تضييق الخناق على وسائل الإعلام الصحراوية    قسنطينة توقيف شخص وحجز كمية من المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية    محتالون يستهدفون المسنين لسلب أموالهم    مستحضرات التجميل تهدد سلامة الغدة الدرقية    تتويج مشروع إقامة 169 سكن ترقوي بتيبازة    مجلس الأمن: مجموعة "أ3+" تؤكد على ضرورة احترام سيادة سوريا وتدعو إلى وقف شامل لإطلاق النار    الرابطة الأولى موبيليس - تسوية الرزنامة: شبيبة القبائل ينفرد مؤقتا بالصدارة وشباب بلوزداد يواصل سلسلة النتائج الايجابية    الشروع في إنجاز سكنات "عدل 3" قريبا    الرئيس تبون جعل السكن حقّا لكل مواطن    الوضع العالمي مؤسف.. والجزائر لا تريد زعامة ولا نفوذا في إفريقيا    افتتاح الملتقى الكشفي العربي السادس للأشبال بالجزائر العاصمة    شياخة: هذا ما قاله لي بيتكوفيتش واللعب مع محرز حلم تحقق    "الكاف" تواصل حقدها على كل ما هو جزائريٌّ    صيود يسجل رقما وطنيا جديدا في حوض 25 متر    رفع مذكرات إلى رئيس الجمهورية حول قضايا وطنية هامة    حملة "تخوين" شرسة ضد الحقوقي المغربي عزيز غالي    "حماس" تؤكد إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار    عناية رئاسية لجعل المدرسة منهلا للعلوم والفكر المتوازن    "الوزيعة"عادة متجذّرة بين سكان قرى سكيكدة    والي تيارت يأمر بوضع المقاولات المتقاعسة في القائمة السوداء    لقاء السنطور الفارسي بالكمان القسنطيني.. سحر الموسيقى يجمع الثقافات    تأسيس اتحاد الكاتبات الإفريقيات    حكايات عن الأمير عبد القادر ولوحاتٌ بألوان الحياة    5 مصابين في حادث مرور    نجاح الانتخابات البلدية في ليبيا خطوة نحو استقرارها    اليوم العالمي للغة العربية: افتتاح المعرض الوطني للخط العربي بالمتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط بالعاصمة    الجزائر تتسلم رئاسة الدورة الجديدة لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب    سوناطراك: استلام مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباقل خلال السداسي الأول من 2025    "اللغة العربية والتنمية" محور ملتقى دولي بالجزائر العاصمة    المالوف.. جسر نحو العالمية    مشروع جزائري يظفر بجائزة مجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب لسنة 2024    هيئة وسيط الجمهورية ستباشر مطلع سنة 2025 عملية استطلاع آراء المواطنين لتقييم خدماتها    ربيقة يواصل سلسة اللقاءات الدورية مع الأسرة الثورية وفعاليات المجتمع المدني    ترشيح الجزائر للسفيرة حدادي لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يهدف لخدمة الاتحاد بكل جد وإخلاص    إلغاء عدّة رحلات مِن وإلى فرنسا    95 بالمائة من المغاربة ضد التطبيع    الاتحاد يسحق ميموزا    عطّاف يلتقي نظيره الإثيوبي    مولى: الرئيس كان صارماً    آفاق واعدة لتطوير العاصمة    حرمان النساء من الميراث حتى "لا يذهب المال إلى الغريب" !    انطلاق فعاليات "المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية" : وزير الثقافة يدعو إلى ضرورة التمسك بالثقافة والهوية والترويج لهما    تصفيات مونديال 2026 : بيتكوفيتش يشرع في التحضير لتربص مارس    اتفاقية تعاون بين كلية الصيدلة ونقابة المخابر    وفاة الفنان التشكيلي رزقي زرارتي    سوريا بين الاعتداءات الإسرائيلية والابتزاز الأمريكي    جزائريان بين أفضل الهدافين    خطيب المسجد الحرام: احذروا الاغترار بكرم الله وإمهاله    المولودية تنهزم    90 بالمائة من أطفال الجزائر مُلقّحون    الجوية الجزائرية تعلن عن تخفيضات    التوقيع على اتفاقيات مع مؤسّسات للتعليم العالي والبحث العلمي    باتنة : تنظيم يوم تحسيسي حول الداء المزمن    الصلاة تقي من المحرّمات وتحفظ الدماء والأعراض    كيف نحبب الصلاة إلى أبنائنا؟    أمنا عائشة رضي الله عنها..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نساء يروين للنصر تجاربهن مع المرض و مختص يؤكد
نشر في النصر يوم 28 - 10 - 2019

الحالات المتقدمة لسرطان الثدي ستختفي بعد 3 سنوات بفضل الكشف المبكر
يكشف المختصون بأن امرأة من بين 5 نساء تقصد المؤسسات الاستشفائية و هي في حالة متأخرة من سرطان الثدي، يستعصي معها العلاج، أما الباقي فيمكنهن التماثل للشفاء وممارسة حياتهن بشكل عادي، كما تظهر الدراسات أنه كلما كان سن اليأس مبكرا كلما ارتفع الأمل بعدم الإصابة، وهذا لانخفاض عمل الهرمونات، و بمناسبة الشهر العالمي للوقاية من سرطان الثدي «أكتوبر الوردي»، اقتربت النصر من بعض هذه الحالات و رصدت آراءهن، خاصة عن تجاوب المحيط الأسري والأصدقاء و كيف واجهن المرض.
إعداد:ياسمين ب/ ب. خيرة / ك.طويل
تشير إحصائيات حديثة إلى توقّع تسجيل 55584 إصابة بسرطان الثدي في غضون العام المقبل، بمعدل 13 ألف حالة سنويا أي بارتفاع يقدر ب 8 بالمائة كل عام، منها حوالي 9 آلاف حالة وفاة، و حسب أرقام المنظمة العالمية للصحة، فإن بلادنا تحصي أكثر من 4,4 مليون إصابة بسرطان الثدي، 18 بالمائة منها بسبب العامل الوراثي، في حين يمكن تفادي 40 بالمائة من السرطانات باتباع نظام حياة صحي.
تضامن الأسرة والأصدقاء يرفع نسبة الشفاء
مختارية إحدى هذه الحالات، فهي سيدة تقترب من 56 سنة من عمرها، و تعيش اليوم وضعا نفسيا أحسن بكثير من الفترة الماضية، فقد شفيت من سرطان الثدي بعد عملية الاستئصال والخضوع للعلاج الكيميائي، واليوم تواصل المراقبة الطبية الدورية باطمئنان، حيث تقول إنها لم تكن تعلم أن عليها إجراء الكشف المبكر على اعتبار أن هذا المرض وراثي في العائلة، إذ استهانت بالتهاب ظهر عندها على مستوى ثديها الأيسر، ولولا تدخل ابنتها التي نقلتها للمستشفى وأخضعتها للعلاج لكانت في عداد الموتى.
و تضيف محدثتنا أنها أحبطت معنويا ونقص وزنها لدرجة كبيرة جدا، بسبب مخاوف من ترك زوجها لها، ولكن عندما غادرت المستشفى بعد فترة العلاج، التف حولها أبناؤها وساهموا بشكل كبير في رفع معنوياتها، كما أن زوجها لم يتخل عنها و رافقها إلى أن استعادت صحتها وحيويتها مما ساهم في الإسراع بالشفاء.
أما إيمان وهي آنسة في الثلاثينات من العمر، فهي البنت الوحيدة في أسرتها، حيث اكتشفت أنها مريضة بسرطان الثدي، وهو الداء الذي أصاب والدتها من قبل، لتبدأ مسارا علاجيا طويلا تم خلاله إخضاعها لعملية جراحية دون استئصال الثدي لأن الورم الخبيث اكتُشف في بدايته. و تقول إيمان إن كل من حولها كانوا منهارين في بادئ الأمر، لكن أيقنوا بعد ذلك أن العامل النفسي هو أكبر علاج ودعم لمقاومة المرض، وفعلا تجاوزت المرحلة الخطيرة وعادت لأهلها ولعملها وهي تعيش اليوم بشكل عادي.
«أخفيت المرض عن زوجي و أولادي»
أما فاطمة فقد أصيبت أيضا بسرطان الثدي، لكنها أخفت المرض عن زوجها و أولادها، قبل أن يكتشفوا الأمر و يقفوا إلى جانبها، و عن هذه التجربة تقول فاطمة «الوجع الداخلي للمصابة بالسرطان عموما وسرطان الثدي خصوصا، لا يوصف، فالمرأة تموت يوميا لشعورها بأنها لن تستطيع تحقيق ما كانت تسعى إليه.. كلنا نعلم أننا سنموت في أية لحظة، ولكن الموت المبرمج بالمرض هو الأصعب».
خولة هي الأخرى شابة في الثلاثينيات من العمر، حيث أخبرتنا أنها حضرت خلال فعاليات أكتوبر الوردي، لقاء تحسيسيا من أجل الكشف المبكر، وبمجرد أن عادت للبيت بدأت بالكشف، لتتلمّس شيئا بحجم حبة الحمص في الثدي ولم تكن تشعر به من قبل، لتتجه مباشرة للطبيبة المختصة التي طلبت منها الخضوع لأشعة «ماموغرافي»، و هي لحظة تقول خولة إنها كادت تفقد خلالها الوعي إلى درجة أن سيارة أوشكت أن تصدمها و هي في طريقها إلى مركز إجراء الأشعة.
و تضيف خولة أنها خرجت من المركز بمعنويات مرتفعة نوعا ما، لأن التقرير الطبي بيّن أن الأمر قد لا يتعلق بسرطان، كما طلبت منها الطبيبة إجراء تحليل آخر انتظرت نتائجه طيلة 15 يوما تدهورت حالتها خلالها و أصبحت منطوية و كئيبة، دون أن تخبر أحدا بمخاوفها، لتتابع خولة بالقول «عند استلام الظرف الذي كانت بداخله نتائج التحليل، استجمعت قواي و فتحته، وعندما قرأت بأن الأمر عادي سقطت أرضا ثم سجدت وخرجت من المخبر.. لم أكن أرى أحدا من حولي فقد تجاوزت هاجسا وكابوسا كان ممكنا أن يلازمني لفترة طويلة»، و أكدت محدثتنا أنها و بعد هذه التجربة، أصبحت تنصح النساء بضرورة إجراء الكشف المبكر.
أخصائي جراحة سرطان الثدي البروفيسور شافي بلقاسم
السمنة المفرطة رفعت عدد الإصابات
البروفيسور شافي بلقاسم الذي يعد أول من نظم لقاء تحسيسيا للكشف المبكر عن سرطان الثدي بوهران قبل 10 سنوات، أكد أن الحالات المتأخرة للإصابة بهذا الداء، ستصبح نادرة وسط النساء الجزائريات خلال سنتين أو ثلاث، وهذا لانتشار الوعي والإقبال على الكشف المبكر الذي أصبح يعطي نتائج جيدة للعلاج.
و أوضح المختص في أمراض النساء و التوليد و جراحة سرطان الثدي، أن النساء أصبحن يجرين عملية الكشف المبكر في بيوتهن، كما أن الأطباء العامين صاروا يقومون بذلك في إطار البروتوكول العلاجي العادي، وهذا ما رفع نسبة الحالات التي تتماثل للشفاء، و رغم ذلك، لا تزال هناك حالات في مراحل متقدمة من المرض، تتوافد على المستشفيات و تخضع مباشرة للجراحة و لاستئصال الثدي، كما يكون وضعها الصحي خطيرا، مثلما يوضح البروفيسور.
أفضل وقت للكشف هو مباشرة بعد انقطاع الحيض
وأوضح المتحدث أن أحسن طريقة للكشف الذاتي المبكر، تكون خلال الاستحمام المباشر بعد انقطاع الحيض كل شهر، وهذا لأن الثدي يكون خاليا من الهرمونات وبالتالي يعطي التلمّس نتيجة، مرجعا سبب تعرض النساء في سن العشرينيات والثلاثينيات لسرطان الثدي، لعدة عوامل من المحيط وأبرزها السمنة المفرطة التي تساهم بشكل كبير في الإصابة.
و قد تدعم مستشفى أول نوفمبر بوهران مؤخرا بتقنيات عصرية للعلاج الكيميائي تسمح بالقضاء على أبسط خلية مصابة بالورم، مما يضاعف إمكانيات عدم عودة الداء و انتشاره خاصة للثدي المتبقي، يؤكد البروفيسور.
روبورتاج: خيرة بن ودان
طب نيوز
حسب دراسة بريطانية
الرطوبة تزيد آلام المفاصل أكثر من البرد
أشارت دراسة بريطانيّة حديثة إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة، مثل التهاب المفاصل، يعانون من الألم بسبب زيادة نسبة الرطوبة، وليس البرد، على عكس ما هو شائع.
وجاءت الدراسة المخالفة للمعتقدات البسيطة، عبر جامعة مانشستر، والتي شملت 2500 شخص يعانون من التهاب المفاصل، والألم العضلي الليفي، والصداع النصفي، وآلام الأعصاب من جميع أنحاء بريطانيا، حيث تمَّ جمع بياناتهم عبر الهواتف الذكيّة، وأثبتت النتائج أنهم عانوا من الأعراض والآلام التي كانت في الواقع أكثر سوءا في الأيام الأكثر دفئا ورطوبة.
وخلال فترات تراوحت بين شهر و15 شهرا، رصدت أعراض الألم بالموازاة مع تسجيل حالة الطقس من الهواتف الذكيّة للمشاركين في الدراسة، حيث زادت الأيام الرطبة وذات الضغط الجوي المنخفض من فرص التعرض للألم، أكثر من المعتاد، و ذلك بحوالي 20 بالمئة.
ف.خ
فيتامين
تعرّف على فوائد عصير الرمان لطفلك!
يعدّ الرمان من الفواكه الخريفية المحببة لدى الجزائريين، غير أن كثيرين قد يجهلون فوائدها الصحية الكبيرة لصحة لأطفال.
و تؤكد الدراسات أن الرمان يحتوي على العديد من المواد الكيميائية الحيوية والإنزيمات، لذا فهو يملك خصائص مضادة للالتهابات، بينما يعالج عصيره وبشكل فعال، الإسهال الذي كثيرا ما يعاني منه الأطفال بسبب العدوى الفيروسية أو البكتيرية، أما قشره و أوراقه و لحاؤه، فيمكنها أن تهدئ اضطرابات المعدة.
و للقضاء على الديدان المعوية و علاج مشاكل التسنين و التهاب اللثة لدى الصغار، فينصَح أيضا بشرب عصير الرمان الذي يحتوي كذلك على مواد مضادة للأكسدة تساعد على مكافحة نزلات البرد وتنظيم الانفلونزا أو الحمى الناجمة عن ذلك.
الرمان أيضا يحسن أداء كبد الطفل، كما يمدّ جسمه بعنصر الحديد، مما يزيد من معدل الهيموجلوبين في الدم، و يقلص احتمال الإصابة ب «الأنيميا»، و معروف أيضا أن هذه الفاكهة الخريفية غنية ب «الفلافونويدات» التي تكون فعالة للغاية في مواجهة جذور السرطان، لذلك فإن استهلاكها المنتظم يمنع خطر الإصابة بالسرطانات.
ص.ط
طبيب نيوز
أخصائية الأمراض الداخلية الدكتورة سعدوني فتيحة
ابنتي عمرها 3 سنوات و لاحظت مؤخرا أنها تتبول كثيرا، هل يمكن أن تكون مصابة بالسكري؟
أعراض السكري عند الطفل تظهر بسرعة و يمكن أن يتفطن لها الأولياء في مدة لا تزيد عن 10 أيام منذ بدايتها، لأنها تنتج عن خلل في المناعة، و كثرة التبول تكون كردّة فعل من الجسم لإخراج كميات السكر إذا زادت عن نسبة 1.80 غراما في الدم. أنصحك بعرض ابنتك فورا على الطبيب لتشخيص الحالة بشكل دقيق بأخذ تحاليل للدم و البول، و التأكد إن كان الأمر يتعلق فعلا بالسكري، لأن العارض الذي تحدثت عنه قد يكون سببه جراثيم.
أنا سيدة عمري 35 سنة، مريضة سكري من النوع الأول و حامل في الشهر الخامس، هل يمكن أن يتأثر الجنين بسبب مرضي؟
إذا كنت تأخذين الأقراص فيجب إيقافها و استبدالها بحقن الأنسولين، إما إذا كنت تعالجين بالأنسولين فيتعيّن عليك الحرص على ضبط نسبة السكر في الدم لكي لا تتعدى 1 غرام و لا تقل عن 0.6 غرام، و ذلك حتى لا يتعرض الجنين لتشوهات خلقية أو يولد بوزن زائد يرفع لديه احتمالات الإصابة بالسكري مستقبلا.
والدتي مريضة سكري تستعمل شرائح محلية الصنع لقياس نسبة السكر في الدم، و قد سمعت مؤخرا أنها قد لا تقدم النسبة الحقيقية. ما رأيك دكتورة؟
لا يمكنني إعطاء رأيي في هذا الأمر لأني لم أطلع بنفسي على نوعية هذه الشرائح، لكن ما أستطيع قوله هو أن شرائح قياس نسبة السكر في الدم لم تكن موجودة أصلا في السابق، حيث كان المريض يأخذ عينة الدم من الوريد بالمستشفى، قبل أن تتطوع المخابر و تبتكر طريقة سهلة للقياس بوخز الأصبع، و هي عملية قد تتم لست مرات في اليوم لمن يأخذون حقن الأنسولين. فعلا هناك مشاكل فيما يخص هذه الشرائح لأنها تختلف من جهاز إلى آخر، حتى أنها صارت تباع في الأسواق، لكن على العموم أنصحك بمراجعة طبيبك.
ص.ط
تحت المنظار
مستشفى محمد الصديق بن يحيى بجيجل
مرضى يعانون بسبب نقص الأدوية و الاستعجالات تختنق
يشهد مستشفى محمد الصديق بن يحيى بمدينة جيجل، جملة من المشاكل العالقة منذ سنوات، و التي زادت حدتها في الآونة الأخيرة بسبب غياب مدير المستشفى الذي أودع الحبس في قضايا يجري التحقيق بشأنها، و هو ما أنتج وضعا يصفه أطباء بالكارثي جراء غياب العديد من الأدوية و تعطل بعض الأجهزة.
و أوضحت مصادر طبية للنصر، بأن وضعية المستشفى أضحت مقلقة و تهدد صحة المرضى، حيث تسجل صعوبة في التكفل بأبسط الحالات نتيجة نقص الأدوية، خصوصا المقتناة من عند الخواص، و هو أمر تسبب في تعطيل العمليات الجراحية و عدم برمجتها منذ فترة طويلة، إذ يتم حاليا إجراء التدخلات المستعجلة فقط، فيما تُحوَّل بعضها إلى ولايات أخرى أو مستشفيات مجاورة، بسبب غياب الأخصائيين و كذا بعض الأدوية.
إلى جانب ذلك، تم غلق غرفة العمليات رقم 4 التي كانت مخصصة للتدخلات الاستعجالية، و ذلك لعدم توفر الإضاءة بعد احتراق مصابيح الجهاز، ليتم تحويل العمليات التي كانت تجرى على مستواها إلى الغرفة رقم 2، بالإضافة إلى أن جل آلات تخطيط القلب معطلة، بحسب ما أكدته المصادر ذاتها.
أما مصلحة الإنعاش فتعرف نقصا في مضادات حيوية أساسية و بعض لواحق التنفس الاصطناعي وكذا في أجهزة الإنعاش المتحركة، مما جعل الطاقم الطبي يجد صعوبة في العمل. و أمام تراكم الديون و غياب الآمر بالصرف المفوض قانونا بإبرام طلبيات المواد الطبية، تم توقيف تزويد المستشفى بها، على غرار المصل و الأدوية التي توضع مباشرة في الأذين الأيمن من القلب، مع غياب الكواشف الخاصة بتحليل الدم الذي يعطي عدد الكريات الحمراء و البيضاء و كمية الهيموغلوبين، حيث يعتبر من بين التحاليل الأساسية في قسم الاستعجالات. و تعقدت الوضعية كثيرا بمصلحة الاستعجالات، نتيجة لحالة الضغط، إذ يتوجه العديد من المرضى إليها لأبسط الأعراض التي يمكن معالجتها بالعيادات متعددة الخدمات، بالإضافة إلى الروائح المنبعثة من المرحاض الموجود بجوار المصلحة، جراء تدهوره، و أضافت ذات المصادر، بأن غياب المسؤول المباشر على المستشفى، أدى إلى خلق تراكمات عديدة و منها تأخر صب الأجرة و منحة المردودية، كما أن غياب مدير الصحة المتواجد في عطلة مرضية طويلة المدى، زاد من صعوبة التسيير، حيث وبالرغم من المجهودات المبذولة من قبل القائمين على القطاع و المستشفى بالنيابة، إلا أن بعض الإجراءات الإدارية تتطلب وجود المسؤول المباشر.
ك.طويل
خطوات صحية
أسباب تجعل قيلولة الظهيرة جزءا من روتينك اليومي!
يلجأ العديد من الأشخاص إلى أخذ قيلولة، لإراحة الجسم قليلاً وتعبئة الطاقة لما بقي من النهار، في حين يؤكد الباحثون أن الفوائد الصحية لإغفاءة الظهيرة تفوق بكثير ما قد يتصوره البعض.
بعد 20 دقيقة من الإغفاء، سيمكنك العمل بشكل أكثر تركيزاً، ويزداد معدل انتباهك و كذا الأداء البدني، كما توصل بحث للرابطة الأمريكية لدراسات السمنة في لاس فيغاس، أن قلة النوم تؤدي إلى ارتفاع مخاطر خطر زيادة الوزن والسمنة.
كما درست كلية الطب بجامعة أثينا ومدرسة هارفارد للصحة العامة، العلاقة بين قيلولة منتصف النهار والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، و قد كانت النتيجة أن الأشخاص الذين يداومون على قيلولة الظهيرة، تقل لديهم مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 37 بالمائة.
إضافة إلى ذلك، فليس هناك أفضل من الإغفاءة القصيرة وقت الظهيرة لتشعر بمزاج جيد، فخلالها يزداد إفراز هرمون السعادة «السيروتونين» في دمك.
و عن الوقت الأمثل لأخذ غفوة قصيرة نهاراً، يؤكد الباحث الألماني في شؤون النوم يورغن تسولي بحسب ما نقل عنه موقع "دوتشي فيه"، بأن أفضل وقت لإغماض عينيك هو في الفترة الممتدة بين الواحدة والثانية ظهراً. ص.ط
نافذة أمل
دواء بجامعة بوسطن يفتح الأمل للشفاء من داء"باتن"
بعث دواء صنع خصيصا لفتاة واحدة في العالم، وهي «ميلا» البالغة من العمر 8 سنوات، والتي تعاني من مرض «باتن»، الأمل في التقليل من نوبات هذا المرض، وحتى الشفاء منه مستقبلا، كونه مرض عصبي نادر.
وأعطيت الفتاة المصابة بمرض دماغي مميت دواء فريدا، حيث أصبحت الآن تتعرض لنوبات أقل عددا وأقصر مدة، بعدما طوِّر الدواء خصيصا لها، حسبما نقلته تقارير إعلامية.
و تم تشخيص إصابة «ميلا ماكوفيتش «بمرض «باتن» القاتل وغير القابل للعلاج، حيث وخلال أقل من عام، ابتكر الأطباء في مستشفى «بوسطن» للأطفال، في الولايات المتحدة الأمريكية، الدواء الموجه للفتاة الصغيرة، والمصمم خصيصا لتصحيح خلل معين في الحمض النووي.
وعلى الرغم من عدم امتثال الصغيرة للشفاء تماما من مرض «باتن»، إلا أنَّها تعاني من نوبات أقلّ، بما يمنح أملا جديدا للعديد من الأشخاص المصابين بهذا الداء الوراثي النادر حول العالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.