كشف محمد لعقاب أن المترشح عبد المجيد تبون يتعرض لحملة تشويه كبيرة، و تمارس ضده حرب نفسية بعدما شعر المتنافسون بقوته و شعبيته الكبيرة التي تزيد يوما بعد يوم مع مرور الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل. أعلنت عدة أحزاب سياسية وجمعيات وطنية ومحلية مساندتها للمترشح الحر عبد المجيد تبون، وتزامن ذلك مع شكاوي أطلقتها مديرية حملته من حملات تشويه ممنهجة ضد الوزير الأول السابق عبر مواقع التواصل الاجتماعي و منابر أخرى لمنع المترشح عبد المجيد تبون من الوصول إلى قصر المرادية. وقال مدير الإعلام بحملة المترشح تبون محمد لعقاب، إن المترشح يتعرض لحملة تشويه كبيرة، و تمارس ضده حرب نفسية بعدما شعر المتنافسون بقوة الوزير الأول السابق و شعبيته الكبيرة التي تزيد يوما بعد يوم مع مرور الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل. وقال لعقاب، إن المترشح عبد المجيد تبون يتعرض لمحاولات تشويه آخرها إشاعة يتم الترويج لها عبر مختلف أنحاء الوطن والتي مفادها وقوف مؤسسات الدولة إلى جانب المترشح، مؤكدا بأن كل تلك الإشاعات ردت عليها المؤسسة العسكرية التي أكدت وقوفها على الحياد وعلى مسافة واحدة من كل المترشحين، ودعا لعقاب، الجزائريين إلى عدم الانسياق وراء تلك الإشاعات، مضيفا بان الشعب الجزائري هو وحده من سيقرر الرئيس القادم للجزائر يوم 12 ديسمبر المقبل. وأضاف محمد لعقاب أن المترشح الحر عبد المجيد تبون، هو أول من بدأ الحراك الشعبي، في زمن العصابة ما أدى إلى إزاحته من المشهد في 2017 مردفا في لقاء نظمته مديرية الحملة الانتخابية للمترشح تبون بحضور الأحزاب والجمعيات المساندة له، أنهم ضد التدخل الأجنبي في القضايا الداخلية للجزائر من أي جهة كانت. ودعا المدير الإعلامي لحملة المترشح عبد المجيد تبون من اسماهم «النوفمبريين الوطنيين المخلصين لكي يهبوا لنصرته يوم 12 ديسمبر»، وقال إن الرئاسيات المقبلة محطة فارقة من اجل وضع الجزائر على السكة الصحيحة، مثنيا على الجزائريين الذي خرجوا في مسيرات مؤيدة للرئاسيات ومؤيدة للجيش الذي يرافق الحراك على خطي تطبيق المادتين 7 و 8 من الدستور. وتابع لعقاب قائلا «مداومة المترشح تبون تقف وقفة تقدير للشعب الجزائر من خلال المسيرات الشعبية الرافضة للتدخل الأجنبي في الشؤون الجزائرية وتدخل البرلمان الأوروبي الذي لم يبد أي موقف ايجابي من الحراك الشعبي السلمي طوال 9 أشهر لم ترق فيه قطرة دم واحدة»، وقال إن البرلمان الأوروبي يريد أن يزج بالجزائر في متاهات وأجندات استعمارية لم تعد تخفى عن الشعب الجزائري. من جهتهم أجمع رؤساء الأحزاب الحاضرة، أنهم دعموا المترشح تبون لأنه يملك الكاريزما السياسية و الصفات القيادية بعيدا عن برنامجه الانتخابي، و هو ما يؤهله لقيادة البلاد في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها البلاد منذ 9 أشهر كاملة إضافة إلى شجاعته وجرأته التي أظهرها في قراراته السابقة إبان حكم العصابة حسبهم. وأكد مساندو المترشح الحر عبد المجيد تبون أنهم أول من سيتصدى له إذا ابتعد عن خط الوطنية أو تحقيق باقي المطالب الشعبية التي تتماشى وتطلعات الحراك الشعبي السلمي أو زاغ عن الخطة المرسومة بينهم لإنقاذ الجزائر، للإشارة فقد تطرق المتداولون على منصة الخطاب إلى لائحة البرلمان الأوروبي أين أكد جميع الحضور رفضهم للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر، إضافة إلى تمسكهم بنصرة القضية الفلسطينية ظالمة أو مظلومة . و قد حضر اللقاء كل من كمال بن سالم عن حزب التجديد، وكذا الطيب ينون رئيس حزب فضل إضافة إلى علي سكوري، بن زعيم رشيد وغيرهم من رؤساء الجمعيات الوطنية والمحلية . وفي السياق ذاته أعلن حزب الحركة الوطنية للعمال الجزائريين مساندته للمترشح الحر عبد المجيد تبون، إضافة إلى الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين والاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية.