ميناء عنابة: إتباع نظام العمل المستمر "بدأ يعطي ثماره"    جامعة باتنة 1 تتحصل على براءتي اختراع جديدتين    تبسة تحيي الذكرى ال69 لأحداث حرق سوق المدينة    كرة القدم : انطلاق المرحلة الثالثة من تكوين مشغلي نظام حكم الفيديو المساعد "الفار"    المرصد الأورومتوسطي: وقف إدخال المساعدات إلى غزة تصعيد خطير يفاقم الكارثة الإنسانية    كرة القدم/ تصفيات كأس العالم 2025: المنتخب الوطني للإناث يباشر معسكره التحضيري تحسبا لمقابلة بوتسوانا    التلفزيون الجزائري يحيي السهرات الغنائية "ليالي التلفزيون" بالعاصمة    الأونروا) تعلن استمراريتها في تقديم الخدمات الصحية بغزة    نكبات فلسطين والجامعة العربية..؟ !    الجزائر لها دور ريادي في مجال الذكاء الاصطناعي بإفريقيا    ضرورة تعزيز دور الجامعة في مجال الاقتصاد المبتكر    خنشلة : أمن دائرة بابار توقيف شخص و حجز مخدرات    باتنة : الدرك الوطني بالشمرة توقيف عصابة سرقة المواشي    إحباط تهريب كميات من المواد الغذائية    باتنة تحي الذكرى 67 لاستشهاده البطل بن بعطوش    سعيود يترأس اجتماعا ليرى مدى تقدم تجسيد الترتيبات    الغذاء الأساسي للإعلام في علاقته مع التنمية هو المعلومة    تصاعد الهجوم المخزني على الحقوق والحريات    مائدة مستديرة في موسكو حول القضية الصحراوية    البطل العربي بن مهيدي فدائي ورجل ميدان    الخطط القطاعية ستكون نواة صلبة لترقية الصادرات    قانون المنافسة لمكافحة المضاربة والاحتكار وحماية المواطن    عادل عمروش مدرب جديد لمنتخب رواندا    غويري سعيد بقيادة مرسيليا للفوز ويشيد بثقة دي زيربي    مدرب بوتسوانا يتحدى "الخضر" في تصفيات المونديال    دوريات تفتيشية مفاجئة على الإطعام بالإقامات الجامعية    مشاريع البنى التحتية ودعم الاندماج الاقليمي في قلب النّقاش    عطاف يحل بالقاهرة لتمثيل الجزائر في أشغال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة    حجز 2 مليون كبسولة من المؤثرات العقلية    بيوت تتحول إلى ورشات لإنتاج "الديول" و"المطلوع"    صيام بلا انقطاع بفعل الفزع والدمار    تكريم 12 خاتما لكتاب الله    السيادة للعروض المسرحية    إطلالة مشرقة على الجمهور بعد سنوات من الغياب    رمضان فرصة لإزالة الأحقاد من النفوس    الجزائر - إيطاليا.. علاقات بمستوى عال    وفد من كلية الدفاع الوطني بأبوجا في زيارة الى مقر المحكمة الدستورية    موسم الحج 2025: السيد سعيود يسدي تعليمات للتكفل الأمثل بالحجاج على مستوى المطارات    اليوم العربي للتراث الثقافي بقسنطينة : إبراز أهمية توظيف التراث في تحقيق تنمية مستدامة    وزير الخارجية يتحادث مع نظيره الإيطالي    المدية: وحدة المضادات الحيوية لمجمع "صيدال" تشرع في الإنتاج يونيو المقبل    فتاوى : المرض المرجو برؤه لا يسقط وجوب القضاء    تبسة.. فتح خمسة مساجد جديدة بمناسبة حلول شهر رمضان    وزارة الثقافة تكشف عن برنامجها خلال شهر رمضان    ترقب سقوط أمطار على عدة ولايات غرب البلاد يوم الثلاثاء    وزارة الثقافة والفنون: برنامج ثقافي وفني وطني بمناسبة شهر رمضان    "التصوف, جوهر الدين ومقام الإحسان" موضوع الطبعة ال17 للدروس المحمدية بالزاوية البلقايدية    كرة القدم داخل القاعة (دورة الصحافة): إعطاء إشارة انطلاق الطبعة الرابعة سهرة اليوم بالقاعة البيضوية بالعاصمة    كانت تعمل بيومية الجمهورية بوهران    يخص الطورين من التعليم المتوسط والثانوي    أوغندا : تسجل ثاني وفاة بفيروس "إيبولا"    عبد الباسط بن خليفة سعيد بمشاركته في "معاوية"    صلاة التراويح    مولودية الجزائر تعزّز صدارتها    ذهب الظمأ وابتلت العروق    بحث سبل تعزيز ولوج الأسواق الإفريقية    شهر رمضان.. وهذه فضائله ومزاياه (*)    العنف يتغوّل بملاعب الجزائر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفريق قايد صالح يؤكد: الاستحقاق الرئاسي استكمال لا رجعة فيه لمشوار الفاتح نوفمبر 1954
نشر في النصر يوم 04 - 12 - 2019

* الشعب يعي جيدا خطورة الدسائس التي تحاك في الخارج وأساليب الخيانة والعمالة في الداخل
أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح ، أمس، أن ما تشهده بلادنا في الفترة الأخيرة من هبة شعبية قوية ومسيرات سلمية، تعكس قوة الإرادة الشعبية لتخطي هذه المرحلة الحساسة في تاريخها، وتُبشِّر باقتراب انفراج الوضع والمرور بالجزائر إلى برّ الأمان، مبرزا أن الاستحقاق الرئاسي المقبل، يمثل استكمالا لا رجعة فيه لمشوار الفاتح من نوفمبر 1954.
قال الفريق قايد صالح في كلمة توجيهية ، ألقاها خلال زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران « إنّ ما تشهده بلادنا في الفترة الأخيرة من هبة شعبية قوية ومسيرات سلمية، تعكس قوة الإرادة الشعبية لتخطي هذه المرحلة الحساسة في تاريخها، وتُبشِّر باقتراب انفراج الوضع والمرور بالجزائر إلى برّ الأمان، بفضل تصميم الشعب الجزائري وإصراره، عبر كامل ربوع الوطن على المشاركة بقوة في الاستحقاق الرئاسي المقبل يوم 12 ديسمبر 2019 والتفافه حول جيشه الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، دعما لموقفه الصادق والمخلص، وإيمانا تاما وعن قناعة، بصوابية مقاربته العقلانية والموضوعية لتجاوز المرحلة التي تمر بها البلاد، هذه المقاربة البناءة التي لا غاية لها سوى خدمة المصلحة العليا للوطن والحفاظ على أمنه وعلى سكينة شعبه».
وأكد الفريق قايد صالح أن "هذا الشعب الأصيل الذي استحسن بشدة وبارك المواقف التي عبرت عنها المؤسسة العسكرية بكل وضوح ومنذ بداية الأزمة وإلى غاية اليوم، وقدرها حق قدرها، انطلاقا من الثقة الكبيرة التي يضعها في جيشه، العازم على مواصلة أداء مهامه بكل عزم وتصميم، مهما كانت الظروف والأحوال، معتبرا أن هذا الجيش، الذي يظل شغله الشاغل، لاسيما في هذه الظروف الخاصة التي تعيشها بلادنا، هو تأمين الجزائر أرضا وشعبا وحفظ استقرارها واستقلالها وسيادتها الوطنية، لهو جيش جدير بالاحترام والتوقير والمؤازرة."
وأضاف قائلا " هذا الشعب الذي نحن من صلبه، ونعرفه جيدا ونقدره كل التقدير، طالما استطاع أن يجابه جميع المحن، مهما عظمت، بفضل وفائه وإخلاصه لمبادئه الوطنية وقيمه العريقة، وكذا بفضل مرافقة المؤسسة العسكرية، التي انتهجت استراتيجية متبصرة وحكيمة عكفت على إعمالها عبر مراحل وأشواط، واكبت بكل انسجام وتبصر مطالب وتطلعات هذا الشعب الأبي».
الشعب يرفض وبشكل قطعي محاولة البرلمان الأوروبي التدخل في الشؤون الداخلية
وأبرز نائب وزير الدفاع الوطني، الرد القوي للشعب الجزائري تعبيرا عن رفضه و بشكل قطعي محاولة البرلمان الأوروبي التدخل في الشؤون الداخلية وأكد قائلا:
" لقد قلتها في مداخلتي أمام إطارات ومستخدمي قيادة القوات الجوية يوم الأربعاء الماضي 27 نوفمبر، بل وفي مناسبات أخرى سابقة، أن هذا الشعب الأصيل، الذي يعي جيداً خطورة الدسائس التي تحاك في مخابر التآمر في الخارج وأساليب الخيانة والعمالة في الداخل من خلال استنجاد العصابة بأطراف خارجية، قلت أن هذا الشعب سيرد في الوقت المناسب، على كافة محاولات التدخل في شؤونه الداخلية" وأضاف " وها هو اليوم، يرد بقوة على هذه المحاولات اليائسة من خلال مسيراته الحاشدة، عبر كافة أرجاء الوطن، ويقف وقفة رجل واحد، بكافة فئاته، في أروع صور التضامن والتآزر والتلاحم، رافضا وبشكل قطعي محاولة البرلمان الأوروبي، التدخل في شؤون بلاده الداخلية، ملقنا العالم أجمع درسا في الوطنية الحقة، ومثبتا أن للجزائر رجالا ونساء قادرون على الدفاع عنها، لأنهم وبكل بساطة ينتمون لشعب المعجزات الذي يدرك معنى السيادة الوطنية، ويقدرها حق قدرها، لأنها تحققت بفضل تضحيات الملايين من الشهداء الأبرار" .
وتابع قائلا " وسيعرف الشعب الجزائري كيف يَرُدُّ أيضا على هؤلاء المتربصين به والمتآمرين على وطنه، من خلال إقباله بقوة يوم 12 ديسمبر القادم على صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للجمهورية بكل نزاهة وحرية وديمقراطية، لِيَكون الرد بليغاً وحضارياً، وبمثابة صفعةً مدوية أخرى في وجه هؤلاء المتطاولين على الجزائر، تضاهي قوتها تلك التي تَلَقَوها من طرف أسلافنا الميامين منذ بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر سنة 1830، خلال المقاومات الشعبية الباسلة المتواصلة، مرورا بالثورة التحريرية المجيدة وإلى غاية الاستقلال، حيث لَقنوا المحتل الغاشم أبلغ الدروس في حب الوطن والتمسك بالأرض ورفض الاستعباد مهما كانت التضحيات، وأكدوا للخونة والعملاء أن مصيرهم الحتمي هو الخزي والعار، فالوطن غال ونفيس، لا يباع ولا يشترى مهما كان الثمن".
وأكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن "الجزائر بهذه المواصفات وما تحمله من طموحات ذات السقف العالي، وما ترنو إليه من مستقبل يليق بعظمتها، هي التي تتشرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، اليوم وكل يوم، بمرافقتها، وهي مدركة تمام الإدراك لمعاني وضخامة التضحيات التي قدمها الأسلاف من أجل صناعة تاريخ الجزائر الوطني المجيد، الذي يمثل، وبكل قوة، منارة يهتدي بها أبناء الجزائر المخلصين".
وتابع قائلا" وهنا تكمن أهمية المنعرج الذي يكتسيه الاستحقاق الرئاسي المقبل، لأنه في الحقيقة يمثل استكمالا لا رجعة فيه لمشوار الفاتح من نوفمبر 1954، فإذا كان نوفمبر قد بشر بتحرير البلاد من دنس الاستعمار الفرنسي البغيض، فإن ديسمبر سيكون له شرف استكمال بناء دولة الحق والقانون وفقا لمبادئ بيان أول نوفمبر».
كما وجه الفريق رسالة إلى كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف مصالح الأمن، مفادها أنهم بقدر ما هم مطالبون بأداء واجب توفير الأمن خلال الانتخابات، فهم أيضا لديهم حقوق دستورية وهي حق الانتخاب سيؤدونها، على غرار إخوانهم المواطنين، أي الإدلاء بأصواتهم خارج الثكنات، وفقا للإجراءات القانونية المطبقة في هذا المجال، وقال في هذا الاطار" كما أنه من واجبنا كقيادة عليا للجيش الوطني الشعبي، ونحن نفتخر بحمل هذه المسؤولية العظيمة لهذا الوطن العظيم، ونعمل ليل نهار جاهدين، وبمعية جميع أفراد الأسلاك الأمنية الأخرى، مسنودين بكافة أبناء الشعب عبر جميع أنحاء البلاد، قلت، أرى من واجبنا، أن نتوجه بالشكر والعرفان لكل هؤلاء الأبطال، من أبناء قواتنا المسلحة الذين يرابطون على تخوم الوطن وفي الثغور بل عبر كل أرجاء الجزائر"
وأضاف" هؤلاء الذين بقدر ما يعتزون بانتمائهم إلى الجيش الوطني الشعبي، فشعبهم وجيشهم أيضا يفتخر بهم كثيرا ويعتز بأنه يحوز على هذه الطينة من الرجال الذين برهنوا أنهم، خير خلف لخير سلف، وأكدوا مرارا وتكرارا على قدرتهم العالية وعلى حسهم الوطني المسؤول وعلى وعيهم ونفاد بصيرتهم، فمعهم ومع أخيار الشعب، باتت الجزائر محروسة ومصانة ومهابة الجانب وبفضلهم، بعد الله سبحانه وتعالى، تبقى محفوظة من كل سوء ومن كل مكروه."
وقال "فعلى هذا المنوال أقول لكم استمروا، وعلى هذا الدرب تابعوا خطاكم الثابتة والعازمة، فأمن الجزائر وعزتها أمانة بين أيديكم، فكما أنتم مطالبون بأداء واجب توفير الأمن، بكل ما تعنيه هذه العبارة من معنى، لاسيما فيما يتعلق بتوفير الظروف الملائمة لتمكين إخوانكم المواطنين عبر كافة أرجاء الوطن، من أداء واجبهم الانتخابي في كنف السكينة والهدوء والطمأنينة، فأنتم أيضا لديكم حقوق دستورية وهي حق الانتخاب ستؤدونها، كما تعلمون جميعا، على غرار إخوانكم المواطنين، أي التوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتكم، والمشاركة في هذه الانتخابات خارج الثكنات، وفقا لما ورد في التعليمة التي أصدرتها بهذا الخصوص وتماشيا مع الإجراءات القانونية المطبقة في هذا المجال"
مؤكدا أن "ّذلكم هو التشريف المزدوج الذي حظيتم به كعسكريين، فاحرصوا على أداء ما تشرفتم به من واجبات وحقوق، وتلكم قمة الوفاء بما تمليه علينا جميعا المواطنة بكافة مدلولاتها ومعانيها».
الجيش منح لعبارة المرافقة كل معانيها وكل مدلولاتها
كما أكد الفريق قايد صالح، أن الجيش الوطني الشعبي قد منح لعبارة المرافقة كل معانيها وكل مدلولاتها، من خلال صدق مرافقته للشعب الجزائري ولكافة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها العدالة، مبرزا أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي حرصت على تمكين الشعب الجزائري من الحصول على حقوقه الدستورية والمشروعة التي نادى بها عند انطلاقة المسيرات الشعبية، في انتظار تولي الرئيس المنتخب تحقيق بقية المطالب وقال في هذا السياق «إن النطق بكلمة الحق من خلال التحليل المنطقي والواقعي والموضوعي لما يجري من أحداث في بلادنا وما يبذل من جهود مضنية في سبيل الجزائر وأمنها واستقرارها، هو اللبنة التي تسهم في تنوير الرأي العام الوطني بحقيقة الوقائع المعاشة، وحقيقة المجهودات المبذولة من كافة مؤسسات الدولة وفي طليعتها الجيش الوطني الشعبي، الذي منح لعبارة المرافقة كل معانيها وكل مدلولاتها، من خلال صدق مرافقته للشعب الجزائري ولكافة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها العدالة».
وأكد في السياق ذاته "لقد منحنا لعبارة المرافقة المعنى السليم الذي تعنيه، ولم نجعل منها شعارا براقا فارغا بل جعلنا منها وسيلة راقية الأهداف يشعر من خلالها الشعب الجزائري بأنه محل اهتمام، ومحط أنظار الجيش الوطني الشعبي، ويشعر من خلالها الجيش الوطني الشعبي في ذات الوقت بأنه مسؤول مسؤولية مطلقة، على تخطي شعبه هذه المرحلة في أجواء آمنة ومطمئنة، وأنه مسؤول على ضمان السير الحسن لكافة مؤسسات الدولة، وأنه مسؤول مسؤولية مطلقة على تطهير بلادنا من دنس الفساد والمفسدين من خلال مرافقة العدالة وتمكينها فعليا وبالملموس من أداء مهامها النبيلة وفك الارتباط مع كل الممارسات والسلوكيات الماضية التي تفرضها العصابة على العدالة"
تحرير العدالة هو ثمرة يانعة من ثمار مرافقة الجيش الوطني الشعبي لشعبه
وأضاف أن « تحرير العدالة اليوم وانعتاقها من براثن المفسدين ومن كافة أشكال الإملاءات والمضايقات والضغوطات، هو ثمرة يانعة من ثمار مرافقة الجيش الوطني الشعبي لشعبه، ثمرة بدأ من خلالها المواطن الجزائري يشعر بأنه يعيش فعلا وليس قولا في دولة القانون» وأشار إلى أن «قمة رقي العدالة التي ننشدها هي تمكين القانون بأن يكون هو السيد وهو المعيار الأول والأخير الذي يستعمل في مكافحة كافة أشكال الفساد».
وقال» إننا نعتبر إحاكة الدسائس ونسج المؤامرات التي استطعنا أن نفككها ونفشل مراميها، من بين أخطر أشكال الفساد، فقمة الفساد هو أن يسعى المفسدون إلى خلق بيئة فاسدة تتلاءم مع طبيعتهم وسلوكياتهم، فتطهير مجتمعنا من هذه الآفات، هو واجب وطني حرصنا كثيرا من خلال مرافقة شعبنا على أدائه بصفة سليمة وجدية بل وفعالة».
وتابع قائلا "هذه الجدية وهذه الفعالية التي حرصنا أيضا في الجيش الوطني الشعبي رفقة كافة الأسلاك الأمنية الأخرى، على أن نطبعها بطابع العمل الجواري عبر كافة أرجاء الوطن، هذا العمل الذي اتخذ الجانب الصحي مجاله الأساسي، من خلال الرعاية الصحية التي وفرتها مصالح الصحة العسكرية لسكان المناطق النائية والحدودية".
موعد 12 ديسمبر 2019 سيكون دون شك عرسا حقيقيا للجزائر
وأضاف "وعليه فإن الهدف الأسمى والأنبل لمغزى مرافقة الجيش الوطني الشعبي لشعبه طيلة هذه الفترة الماضية، هو تمكين الشعب الجزائري من الحصول على حقوقه الدستورية والمشروعة التي نادى بها عند انطلاقة المسيرات الشعبية، ولقد حرصت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على تلبية أغلبية هذه المطالب في انتظار تولي الرئيس المنتخب تحقيق بقية المطالب".
وقال الفريق قايد صالح "وعلى الرغم من كل ذلك فإن بعض المحللين قد حادوا كثيرا عن منطق التحليل الصائب والموضوعي لاسيما فيما يتعلق بالجهود المضنية والمخلصة والمثمرة التي ما فتئ يقوم بها الجيش الوطني الشعبي، أو بخصوص النتائج المعتبرة التي حققتها العدالة في كنف المرافقة المستمرة التي تلقاها من لدن الجيش الوطني الشعبي."
وأضاف" إنه يمكن القول أن سفينة الجزائر راسية في ميناء أمنها وسلامتها دون شك، بفضل الله، ثم بفضل أبنائها المخلصين، فمن أراد أن يعبر معها هذه المرحلة فليتفضل مع إخوانه المواطنين ولا يتأخر عن نداء الوطن، وليشارك بلاده أفراحها، لأن موعد 12 ديسمبر 2019 سيكون دون شك عرسا حقيقيا للجزائر ولشعبها".
وأوضح بيان وزارة الدفاع الوطني أنه" مواصلة للزيارات التفتيشية والتفقدية لمختلف النواحي العسكرية، شرع الفريق أحمد ڤايد صالح، الثلاثاء 03 ديسمبر 2019، في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران".
وفي البداية وبعد مراسم الاستقبال، ورفقة اللواء مفتاح صواب قائد الناحية، التقى الفريق قايد صالح بإطارات وأفراد الناحية، بحضور ممثلي مختلف الأسلاك الأمنية، أين ألقى كلمة توجيهية بُثت إلى جميع وحدات الناحية، عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد .
وفي ختام اللقاء فسح الفريق قايد صالح المجال أمام إطارات وأفراد وحدات الناحية للتعبير عن اهتماماتهم وانشغالاتهم، والذين جددوا التأكيد على "ولائهم اللامحدود للجيش الوطني الشعبي وللجزائر".
مراد - ح.
الفريق قايد صالح يؤكد
الاستحقاق الرئاسي استكمال لا رجعة فيه لمشوار الفاتح نوفمبر 1954
lالشعب يعي جيدا خطورة الدسائس التي تحاك في الخارج وأساليب الخيانة والعمالة في الداخل
أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح ، أمس، أن ما تشهده بلادنا في الفترة الأخيرة من هبة شعبية قوية ومسيرات سلمية، تعكس قوة الإرادة الشعبية لتخطي هذه المرحلة الحساسة في تاريخها، وتُبشِّر باقتراب انفراج الوضع والمرور بالجزائر إلى برّ الأمان، مبرزا أن الاستحقاق الرئاسي المقبل، يمثل استكمالا لا رجعة فيه لمشوار الفاتح من نوفمبر 1954.
قال الفريق قايد صالح في كلمة توجيهية ، ألقاها خلال زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران « إنّ ما تشهده بلادنا في الفترة الأخيرة من هبة شعبية قوية ومسيرات سلمية، تعكس قوة الإرادة الشعبية لتخطي هذه المرحلة الحساسة في تاريخها، وتُبشِّر باقتراب انفراج الوضع والمرور بالجزائر إلى برّ الأمان، بفضل تصميم الشعب الجزائري وإصراره، عبر كامل ربوع الوطن على المشاركة بقوة في الاستحقاق الرئاسي المقبل يوم 12 ديسمبر 2019 والتفافه حول جيشه الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، دعما لموقفه الصادق والمخلص، وإيمانا تاما وعن قناعة، بصوابية مقاربته العقلانية والموضوعية لتجاوز المرحلة التي تمر بها البلاد، هذه المقاربة البناءة التي لا غاية لها سوى خدمة المصلحة العليا للوطن والحفاظ على أمنه وعلى سكينة شعبه».
وأكد الفريق قايد صالح أن "هذا الشعب الأصيل الذي استحسن بشدة وبارك المواقف التي عبرت عنها المؤسسة العسكرية بكل وضوح ومنذ بداية الأزمة وإلى غاية اليوم، وقدرها حق قدرها، انطلاقا من الثقة الكبيرة التي يضعها في جيشه، العازم على مواصلة أداء مهامه بكل عزم وتصميم، مهما كانت الظروف والأحوال، معتبرا أن هذا الجيش، الذي يظل شغله الشاغل، لاسيما في هذه الظروف الخاصة التي تعيشها بلادنا، هو تأمين الجزائر أرضا وشعبا وحفظ استقرارها واستقلالها وسيادتها الوطنية، لهو جيش جدير بالاحترام والتوقير والمؤازرة."
وأضاف قائلا " هذا الشعب الذي نحن من صلبه، ونعرفه جيدا ونقدره كل التقدير، طالما استطاع أن يجابه جميع المحن، مهما عظمت، بفضل وفائه وإخلاصه لمبادئه الوطنية وقيمه العريقة، وكذا بفضل مرافقة المؤسسة العسكرية، التي انتهجت استراتيجية متبصرة وحكيمة عكفت على إعمالها عبر مراحل وأشواط، واكبت بكل انسجام وتبصر مطالب وتطلعات هذا الشعب الأبي».
الشعب يرفض وبشكل قطعي محاولة البرلمان الأوروبي التدخل
في الشؤون الداخلية
وأبرز نائب وزير الدفاع الوطني، الرد القوي للشعب الجزائري تعبيرا عن رفضه و بشكل قطعي محاولة البرلمان الأوروبي التدخل في الشؤون الداخلية وأكد قائلا:
" لقد قلتها في مداخلتي أمام إطارات ومستخدمي قيادة القوات الجوية يوم الأربعاء الماضي 27 نوفمبر، بل وفي مناسبات أخرى سابقة، أن هذا الشعب الأصيل، الذي يعي جيداً خطورة الدسائس التي تحاك في مخابر التآمر في الخارج وأساليب الخيانة والعمالة في الداخل من خلال استنجاد العصابة بأطراف خارجية، قلت أن هذا الشعب سيرد في الوقت المناسب، على كافة محاولات التدخل في شؤونه الداخلية" وأضاف " وها هو اليوم، يرد بقوة على هذه المحاولات اليائسة من خلال مسيراته الحاشدة، عبر كافة أرجاء الوطن، ويقف وقفة رجل واحد، بكافة فئاته، في أروع صور التضامن والتآزر والتلاحم، رافضا وبشكل قطعي محاولة البرلمان الأوروبي، التدخل في شؤون بلاده الداخلية، ملقنا العالم أجمع درسا في الوطنية الحقة، ومثبتا أن للجزائر رجالا ونساء قادرون على الدفاع عنها، لأنهم وبكل بساطة ينتمون لشعب المعجزات الذي يدرك معنى السيادة الوطنية، ويقدرها حق قدرها، لأنها تحققت بفضل تضحيات الملايين من الشهداء الأبرار" .
وتابع قائلا " وسيعرف الشعب الجزائري كيف يَرُدُّ أيضا على هؤلاء المتربصين به والمتآمرين على وطنه، من خلال إقباله بقوة يوم 12 ديسمبر القادم على صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للجمهورية بكل نزاهة وحرية وديمقراطية، لِيَكون الرد بليغاً وحضارياً، وبمثابة صفعةً مدوية أخرى في وجه هؤلاء المتطاولين على الجزائر، تضاهي قوتها تلك التي تَلَقَوها من طرف أسلافنا الميامين منذ بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر سنة 1830، خلال المقاومات الشعبية الباسلة المتواصلة، مرورا بالثورة التحريرية المجيدة وإلى غاية الاستقلال، حيث لَقنوا المحتل الغاشم أبلغ الدروس في حب الوطن والتمسك بالأرض ورفض الاستعباد مهما كانت التضحيات، وأكدوا للخونة والعملاء أن مصيرهم الحتمي هو الخزي والعار، فالوطن غال ونفيس، لا يباع ولا يشترى مهما كان الثمن".
وأكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن "الجزائر بهذه المواصفات وما تحمله من طموحات ذات السقف العالي، وما ترنو إليه من مستقبل يليق بعظمتها، هي التي تتشرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، اليوم وكل يوم، بمرافقتها، وهي مدركة تمام الإدراك لمعاني وضخامة التضحيات التي قدمها الأسلاف من أجل صناعة تاريخ الجزائر الوطني المجيد، الذي يمثل، وبكل قوة، منارة يهتدي بها أبناء الجزائر المخلصين".
وتابع قائلا" وهنا تكمن أهمية المنعرج الذي يكتسيه الاستحقاق الرئاسي المقبل، لأنه في الحقيقة يمثل استكمالا لا رجعة فيه لمشوار الفاتح من نوفمبر 1954، فإذا كان نوفمبر قد بشر بتحرير البلاد من دنس الاستعمار الفرنسي البغيض، فإن ديسمبر سيكون له شرف استكمال بناء دولة الحق والقانون وفقا لمبادئ بيان أول نوفمبر».
كما وجه الفريق رسالة إلى كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف مصالح الأمن، مفادها أنهم بقدر ما هم مطالبون بأداء واجب توفير الأمن خلال الانتخابات، فهم أيضا لديهم حقوق دستورية وهي حق الانتخاب سيؤدونها، على غرار إخوانهم المواطنين، أي الإدلاء بأصواتهم خارج الثكنات، وفقا للإجراءات القانونية المطبقة في هذا المجال، وقال في هذا الاطار" كما أنه من واجبنا كقيادة عليا للجيش الوطني الشعبي، ونحن نفتخر بحمل هذه المسؤولية العظيمة لهذا الوطن العظيم، ونعمل ليل نهار جاهدين، وبمعية جميع أفراد الأسلاك الأمنية الأخرى، مسنودين بكافة أبناء الشعب عبر جميع أنحاء البلاد، قلت، أرى من واجبنا، أن نتوجه بالشكر والعرفان لكل هؤلاء الأبطال، من أبناء قواتنا المسلحة الذين يرابطون على تخوم الوطن وفي الثغور بل عبر كل أرجاء الجزائر"
وأضاف" هؤلاء الذين بقدر ما يعتزون بانتمائهم إلى الجيش الوطني الشعبي، فشعبهم وجيشهم أيضا يفتخر بهم كثيرا ويعتز بأنه يحوز على هذه الطينة من الرجال الذين برهنوا أنهم، خير خلف لخير سلف، وأكدوا مرارا وتكرارا على قدرتهم العالية وعلى حسهم الوطني المسؤول وعلى وعيهم ونفاد بصيرتهم، فمعهم ومع أخيار الشعب، باتت الجزائر محروسة ومصانة ومهابة الجانب وبفضلهم، بعد الله سبحانه وتعالى، تبقى محفوظة من كل سوء ومن كل مكروه."
وقال "فعلى هذا المنوال أقول لكم استمروا، وعلى هذا الدرب تابعوا خطاكم الثابتة والعازمة، فأمن الجزائر وعزتها أمانة بين أيديكم، فكما أنتم مطالبون بأداء واجب توفير الأمن، بكل ما تعنيه هذه العبارة من معنى، لاسيما فيما يتعلق بتوفير الظروف الملائمة لتمكين إخوانكم المواطنين عبر كافة أرجاء الوطن، من أداء واجبهم الانتخابي في كنف السكينة والهدوء والطمأنينة، فأنتم أيضا لديكم حقوق دستورية وهي حق الانتخاب ستؤدونها، كما تعلمون جميعا، على غرار إخوانكم المواطنين، أي التوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتكم، والمشاركة في هذه الانتخابات خارج الثكنات، وفقا لما ورد في التعليمة التي أصدرتها بهذا الخصوص وتماشيا مع الإجراءات القانونية المطبقة في هذا المجال"
مؤكدا أن "ّذلكم هو التشريف المزدوج الذي حظيتم به كعسكريين، فاحرصوا على أداء ما تشرفتم به من واجبات وحقوق، وتلكم قمة الوفاء بما تمليه علينا جميعا المواطنة بكافة مدلولاتها ومعانيها».
الجيش منح لعبارة المرافقة
كل معانيها وكل مدلولاتها
كما أكد الفريق قايد صالح، أن الجيش الوطني الشعبي قد منح لعبارة المرافقة كل معانيها وكل مدلولاتها، من خلال صدق مرافقته للشعب الجزائري ولكافة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها العدالة، مبرزا أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي حرصت على تمكين الشعب الجزائري من الحصول على حقوقه الدستورية والمشروعة التي نادى بها عند انطلاقة المسيرات الشعبية، في انتظار تولي الرئيس المنتخب تحقيق بقية المطالب وقال في هذا السياق «إن النطق بكلمة الحق من خلال التحليل المنطقي والواقعي والموضوعي لما يجري من أحداث في بلادنا وما يبذل من جهود مضنية في سبيل الجزائر وأمنها واستقرارها، هو اللبنة التي تسهم في تنوير الرأي العام الوطني بحقيقة الوقائع المعاشة، وحقيقة المجهودات المبذولة من كافة مؤسسات الدولة وفي طليعتها الجيش الوطني الشعبي، الذي منح لعبارة المرافقة كل معانيها وكل مدلولاتها، من خلال صدق مرافقته للشعب الجزائري ولكافة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها العدالة».
وأكد في السياق ذاته "لقد منحنا لعبارة المرافقة المعنى السليم الذي تعنيه، ولم نجعل منها شعارا براقا فارغا بل جعلنا منها وسيلة راقية الأهداف يشعر من خلالها الشعب الجزائري بأنه محل اهتمام، ومحط أنظار الجيش الوطني الشعبي، ويشعر من خلالها الجيش الوطني الشعبي في ذات الوقت بأنه مسؤول مسؤولية مطلقة، على تخطي شعبه هذه المرحلة في أجواء آمنة ومطمئنة، وأنه مسؤول على ضمان السير الحسن لكافة مؤسسات الدولة، وأنه مسؤول مسؤولية مطلقة على تطهير بلادنا من دنس الفساد والمفسدين من خلال مرافقة العدالة وتمكينها فعليا وبالملموس من أداء مهامها النبيلة وفك الارتباط مع كل الممارسات والسلوكيات الماضية التي تفرضها العصابة على العدالة"
تحرير العدالة هو ثمرة يانعة من ثمار مرافقة الجيش الوطني الشعبي لشعبه
وأضاف أن « تحرير العدالة اليوم وانعتاقها من براثن المفسدين ومن كافة أشكال الإملاءات والمضايقات والضغوطات، هو ثمرة يانعة من ثمار مرافقة الجيش الوطني الشعبي لشعبه، ثمرة بدأ من خلالها المواطن الجزائري يشعر بأنه يعيش فعلا وليس قولا في دولة القانون» وأشار إلى أن «قمة رقي العدالة التي ننشدها هي تمكين القانون بأن يكون هو السيد وهو المعيار الأول والأخير الذي يستعمل في مكافحة كافة أشكال الفساد».
وقال» إننا نعتبر إحاكة الدسائس ونسج المؤامرات التي استطعنا أن نفككها ونفشل مراميها، من بين أخطر أشكال الفساد، فقمة الفساد هو أن يسعى المفسدون إلى خلق بيئة فاسدة تتلاءم مع طبيعتهم وسلوكياتهم، فتطهير مجتمعنا من هذه الآفات، هو واجب وطني حرصنا كثيرا من خلال مرافقة شعبنا على أدائه بصفة سليمة وجدية بل وفعالة».
وتابع قائلا "هذه الجدية وهذه الفعالية التي حرصنا أيضا في الجيش الوطني الشعبي رفقة كافة الأسلاك الأمنية الأخرى، على أن نطبعها بطابع العمل الجواري عبر كافة أرجاء الوطن، هذا العمل الذي اتخذ الجانب الصحي مجاله الأساسي، من خلال الرعاية الصحية التي وفرتها مصالح الصحة العسكرية لسكان المناطق النائية والحدودية".
موعد 12 ديسمبر 2019 سيكون دون شك عرسا حقيقيا للجزائر
وأضاف "وعليه فإن الهدف الأسمى والأنبل لمغزى مرافقة الجيش الوطني الشعبي لشعبه طيلة هذه الفترة الماضية، هو تمكين الشعب الجزائري من الحصول على حقوقه الدستورية والمشروعة التي نادى بها عند انطلاقة المسيرات الشعبية، ولقد حرصت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على تلبية أغلبية هذه المطالب في انتظار تولي الرئيس المنتخب تحقيق بقية المطالب".
وقال الفريق قايد صالح "وعلى الرغم من كل ذلك فإن بعض المحللين قد حادوا كثيرا عن منطق التحليل الصائب والموضوعي لاسيما فيما يتعلق بالجهود المضنية والمخلصة والمثمرة التي ما فتئ يقوم بها الجيش الوطني الشعبي، أو بخصوص النتائج المعتبرة التي حققتها العدالة في كنف المرافقة المستمرة التي تلقاها من لدن الجيش الوطني الشعبي."
وأضاف" إنه يمكن القول أن سفينة الجزائر راسية في ميناء أمنها وسلامتها دون شك، بفضل الله، ثم بفضل أبنائها المخلصين، فمن أراد أن يعبر معها هذه المرحلة فليتفضل مع إخوانه المواطنين ولا يتأخر عن نداء الوطن، وليشارك بلاده أفراحها، لأن موعد 12 ديسمبر 2019 سيكون دون شك عرسا حقيقيا للجزائر ولشعبها".
وأوضح بيان وزارة الدفاع الوطني أنه" مواصلة للزيارات التفتيشية والتفقدية لمختلف النواحي العسكرية، شرع الفريق أحمد ڤايد صالح، الثلاثاء 03 ديسمبر 2019، في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران".
وفي البداية وبعد مراسم الاستقبال، ورفقة اللواء مفتاح صواب قائد الناحية، التقى الفريق قايد صالح بإطارات وأفراد الناحية، بحضور ممثلي مختلف الأسلاك الأمنية، أين ألقى كلمة توجيهية بُثت إلى جميع وحدات الناحية، عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد .
وفي ختام اللقاء فسح الفريق قايد صالح المجال أمام إطارات وأفراد وحدات الناحية للتعبير عن اهتماماتهم وانشغالاتهم، والذين جددوا التأكيد على "ولائهم اللامحدود للجيش الوطني الشعبي وللجزائر".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.