تتواجد منذ أول أمس الثلاثاء مولودية باتنةببشار بعد أن تنقلت جوا انطلاقا من مطار قسنطينة، تحسبا لمواجهة شبيبة الساورة ظهيرة الغد وهي مثقلة بالهموم وفي غياب أبرز ركائزها لأسباب مختلفة، ما أخلط حسابات المدرب زموري وجعله يبدي الكثير من القلق في ظل عدم وجود البدائل الملائمة. فإلى جانب الثنائي المعاقب وناس وعمران، ستكون البوبية محرومة في لقاء الغد من خدمات كل من لبلالطة وعليلي و راقدي و ربقي و يعقوب والوناس بداعي الإصابة، تزامنا مع قلة الحلول و النقص النوعي للخيارات المطروحة، حيث أكد محدثنا في هذا الخصوص أن الطاقم الفني سيكون أمام تحد كبير لضبط التشكيلة التي سيعتمد عليها، مضيفا أنه سيلجأ لمنح الفرصة لبعض الشبان في شكل بدائل منهم تربينت وعمراني وريحاني رغم أهمية المباراة وقيمة الرهان. وحسب زموري، فإن التنقل أربعة أيام قبل موعد المواجهة من شأنه أن يساعد على استكمال التحضيرات وإزالة الإرهاق من خلال برمجة حصتين بملعب بشار، مشددا على ضرورة الاستثمار في غياب الجمهور بفعل العقوبة المسلطة على المنافس بحرمانه من أنصاره في مقابلة واحدة، والظهور بوجه مشرف يعكس الإصرار الجماعي لفريقه على العودة بكامل الزاد وتحقيق أول فوز خارج الديار. وإذا كان مدرب البوبية ينتظر رد فعل إيجابي من لاعبيه الشبان الذين سيعوضون الأساسيين، فإن أجواء تشاؤمية تسود معاقل الأنصار بحكم حالة الجمود التي تعرفها الإدارة المصرة على الاستقالة وعقد جمعية عامة استثنائية بعد العودة من بشار. ويعتقد بأن الفريق تنقل بمسير واحد وهو بيطام عقب تهديد البقية بالانسحاب، ما يجسد الوضع المزري في بيت البوبية ويوحي بانفجار وشيك، خاصة وأن اللاعبين ملوا وعود الإدارة قصد تسوية مستحقاتهم المالية العالقة منها علاوتي الفوز على أمل مروانة ونادي بارادو.