نظمت طالبات الإقامة الجامعية علي منجلي1 جمعية عامة ليلية متبوعة بمسيرة قللت الإدارة من أهميتها و اعتبرت الحديث عن إختلالات في الخدمات مجرد إدعاءات.الجمعية العامة دعت إليها لجنة المقيمات التابعة للإتحاد العام الطلابي الحر و قد شاركت فيها، حسب تقديرات التنظيم ألف طالبة، نظمن مسيرة للتنديد بما يسميه بيان الطلابي الحر بالتعفن الإداري مع الحديث عن قرارات تعسفية وحظر للنشاط التمثيلي، والمطالبة بحلول للنقائص المطروحة بعيدا عن ما يسمينه بسياسة الترقيع.وقد كانت الجمعية العامة مسبوقة بإصدار بيان تم التطرق فيه إلى جملة من النقائص المتعلقة بالربط بالانترنيت وبالإطعام الذي يعتبرنه عنوانا للتسيب واللامبالاة في ظل ما يقلن عنه غياب مسؤول الإطعام وعدم فتح الطابور الثاني رغم حالة الاكتظاظ، زيادة على تأخر توزيع الوجبات ونوعيتها التي وصفنها بالرديئة، مع توجيه انتقادات للقائمين على مهمة الأمن الداخلي، بالقول أن الأعوان يصعدون للأجنحة في كل الأوقات ودون إشعار مسبق ويتعرضون للطالبات بالإهانة . مديرة الإقامة أكدت بأن ما نظم لا يمكن أن يطلق عليه وصف جمعية عامة كونه كان برأيها مجرد تجمع لطالبات لا يتعدى عددهن الخمسين وأفادت بأن هناك قاعة أنترنيت مجهزة ومفتوحة بشكل دائم وبأن ما قيل عن الأمن مجرد افتراءات كون المهمة تقوم بها عونات من مهامهن دخول الغرف في حالات الشك ،ونفت المديرة حصول إهانات، أما عن الإطعام فقد أشارت بأن ما يطرح مجرد رد فعل على تطبيق البطاقة المغناطسية التي لا تلائم الفئة المحتجة لما تفرضه من نظام وضبط للاحتياجات.